هام كثير من المراجعين وذوو المرضى من أهالي حائل في الشوارع بحثاً عن المبنى الجديد لمديرية الشؤون الصحية الواقع في حي شمال المطار، إذ لم توضع له لوحة خارج المبنى، ولم يعلن عن الانتقال إليه. وقال عدد من المواطنين: «إن المبنى يحوي عدداً من أقسام المديرية العامة للشؤون الصحية، ومنها إدارة المستشفيات والهيئة الطبية والتوعية وغيرها، ولا يمكن الوصول إليه إلا بعد معاناة». وأضافوا أن «صحة حائل» لم تعلن عن انتقال المديرية إلى مبناها الجديد لتسهل على المواطنين الوصول إليها. وذكر أحد كبار السن سعد الشمري انه انتقل بمعاملته من مستشفى الملك خالد إلى المبنى الجديد، بواسطة أحد موظفي المستشفى الذي دله إلى المكان، وقال: «أفادوني في المبنى الجديد بأنهم لن يتمكنوا من تصدير معاملتي لأن الحاسب الآلي لا يزال في المبنى القديم». وقال حمد السلطان: «إن المديرية العامة للشؤون الصحية لو وضعت لوحة على العمارة السكنية القريبة من المباني لأمكن الوصول إليها بسهولة لأنها بالقرب من الطريق العام. وتساءل لماذا لم تعمم المديرية خبر النقل أو تعلن عن انتقال مبناها ليسهل على الأهالي قضاء مصالحهم بيسر وسهولة بدل أن نتذلل إلى الموظفين في المستشفيات ليدلونا على المبنى الجديد». وذكر مصدر في مديرية الشؤون الصحية في حائل أن المديرية ستنقل كامل أقسامها الإدارية بعد إجازة العيد، وقال: «لم نتوقع أن يكون هناك مراجعون في شهر رمضان المبارك».