أوصى منتدى الرعاية الصحية المنزلية الثالث بتفعيل حوافز للعاملين بالطب المنزلي من طريق الجهات الصحية، والرفع لوزارة الخدمة المدنية للسماح لقريب مريض الرعاية الصحية المنزلية من الدرجة الأولى بالحصول على إجازة رسمية مدفوعة من مقر عمله عند قيامه برعاية مريضه بالمنزل، الرفع لمجلس الخدمات الصحية المنزلية ضمن المعلومات الصحية، وتكون نواة للإحصاءات المساعدة للتخطيط والأبحاث الأكاديمية «السجل الوطني للرعاية الصحية المنزلية، والرفع لمجلس الخدمات الصحية بتوسيع أجندة السلامة في برامج الجودة للمنشآت الصحية خارج نطاقها لتشمل سلامة المرضى والعاملين في الطب المنزلي». وأوصى الهيئة السعودية للتخصصات الصحية البدء ببرنامج دبلوم الطب المنزلي للأطباء والتمريض، نظراً للحاجة الماسة لذلك، واعتماده للأطباء كتخصص طبي دقيق ضمن التخصصات المعترف بها، ويعتمد من مجلس الأمناء بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية بتكوين مجلس علمي لهذا التخصص. وجاء ذلك ضمن التوصيات ال 12 التي خرج بها منتدى الرعاية الصحية المنزلية الثالث خلال جلسته الختامية أول من أمس، والذي نظمته المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية وبمتابعة من رئيس المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية بالمنطقة الغربية الأميرة عادلة بنت عبدالله. وأوصى وزارة الشؤون الاجتماعية بوضع أنظمة لمشاركة المتطوعين في المجتمع في الرعاية الصحية المنزلية من طريق الجمعيات الخيرية والتطوعية، وأن تكون الوزارة هي المظلة الرسمية لتطوعهم، إضافة إلى تشجيع القطاعات الصحية لعقد ورش عمل تدريب وتحديث علمي سنوي للعاملين في الرعاية المنزلية والاهتمام بالرعاية التمريضية بشكل خاص. ومن ضمن التوصيات التي خرج بها المنتدى، التوصية بالتواصل والتعاون مع لجان أصدقاء المرضى وتبادل التجارب للفائدة العامة التي تختص بتقديم خدمات الرعاية الصحية المنزلية، وتعيين اللجنة الوطنية بمجلس الخدمات الصحية لتقويم مراكز الرعاية الصحية التابعة لمستشفياتهم الحكومية والخاصة، وفقاً لمعايير الجودة العالمية للرعاية الصحية المنزلية وتطبيق مؤشرات الجودة لتصنيف المستخدمين النهائيين للخدمة.