اتفق رأي رئيس لجنة الحكام عمر المهنا مع الرأي الذي ذهب إليه رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي من خلال مطالبته بالخصم من مكافأة الحكام الذين يثبت وقوعهم في أخطاء، لكنه شدد على استحالة تطبيق ذلك في السعودية. رئيس لجنة الحكام أرجع صعوبة تطبيق القرار إلى تدني المكافآت وقال: «لو كنا نمنح الحكم مكافأة قدرها 10 آلاف ريال لكان من الممكن أن نحسم منه بناء على قراراته، لكن الحكم للأسف يتقاضى عن المباراة الواحدة 1500 ريال فقط، وهذا مبلغ بسيط لا يستحق الحسم منه». وحول المستحقات المتأخرة للحكام والبالغة ثمانية ملايين ريال، قال المهنا: «سيتم صرفها في القريب العاجل بحسب وعد رئيس الاتحاد أحمد عيد». ونفى المهنا أن يكون طلب الهلال الاستعانة بحكام أجانب لإدارة المباراة المرتقبة أمام النصر سبباً في إضعاف عزيمة الحكام السعوديين، موضحاً أنه من حق أي نادٍ طلب ثلاثة طواقم تحكيمية أجنبية في الدوري أو في الموسم بناء على قرار مجلس إدارة اتحاد القدم. لكن المهنا عاد إلى تأكيد أهمية الالتزام بالضوابط فقال: «شرطنا الأساسي يتمثل في تقديم الطلب خلال الفترة المحددة قبل أسبوعين على الأقل من المباراة، والهلال قدم طلبه قبل 20 يوماً، وأتمنى التوفيق لطاقم التحكيم الأجنبي الذي سيدير مباراته، لكننا نؤكد أن حكامنا جاهزون لأية مباراة بما فيها مباريات الهلال والنصر، فلدينا خمسة حكام بإمكانهم قيادة مثل هذه المواجهات والنجاح فيها بإذن الله، ومباريات الهلال والنصر من أسهل المباريات لأي حكم، فصعوباتها إعلامية وجماهيرية بحكم الإثارة والندية والتنافس التاريخي القوي بين الفريقين».