تشجيعاً لأصحاب المواهب والقدرات الخاصة والمخترعين من تلامذة المدارس، التقى وزير التربية والتعليم المصري محمود أبو النصر، مينا ماجد رمزي التلميذ في الصف الثاني الثانوي في مدرسة السعيدية الثانوية العسكرية (بنين). وعرض التلميذ نماذج لثمار أبحاثه العلمية، وهي عبارة عن ثلاثة مشاريع قابلة للتطبيق. تمثل أولها في أصغر طائرة إطفاء حريق في العالم، تستخدم في إطفاء الحرائق داخل المباني السكنية والمصانع الصغيرة، ويمكنها اختراق نوافذ المباني ومباشرة عملية إنقاذ الأشخاص المحاصرين داخل الأماكن المغلقة والداخلية من المبنى. ويتمثل الاختراع الثاني في روبوت آلي لإنقاذ الضحايا الموجودين تحت أنقاض المباني المنهارة، ما يرفع فرص بقائهم على قيد الحياة، كما يمكنه تفتيت الصخور حول الشخص المحتجز ورسم خريطة طريق لوصول رجل الإنقاذ إلى الناجين. أما الاختراع الثالث، فهو عبارة عن غواصة مائية صغيرة لاستكشاف الأعماق وإجراء دراسات وبحوث عن الأنواع المختلفة من الأحياء المائية. وقد منح أبو النصر هذا التلميذ المبدع، مكافأة مالية وشهادة تقدير. وصرح أن الوزارة تهتم باكتشاف الموهوبين ورعايتهم من خلال إدارات الموهوبين في المديريات التعليمية، وأنه سيطّلع خلال الفترة المقبلة على مزيد من الأبحاث والمشاريع واختراعات التلامذة، لاختيار أفضلها للمشاركة في المسابقات الدولية، وأولاها مسابقة الطلاب المخترعين التي ستقام في أيار (مايو) المقبل في الولاياتالمتحدة الأميركية