هاجم الموقوف في قضايا «الفكر الضال» وليد السناني المفتي العام للممكلة وهيئة كبار العلماء، واصفاً أعضاء «الهيئة» ب«العملاء»، كما استبدل خلال ظهوره في برنامج «الثامنة» عبر قناة «إم بي سي» مسمى المفتي العام ب«المفتري». وقال السناني خلال حواره مع الزميل داود الشريان: «ولدت في مدينة الرياض عام 1385ه، ووالدي كان يعمل في «المجاهدين» ولم أدركه إلا في آخر مراحله الوظيفية، ودرست في كلية أصول الدين ثم خرجت منها بعد أن وجدت بعض الملاحظات على مناهجها». وأضاف: «تربيت تربية دينية على يد أخي أحمد (...)، وكان يتم استدعاؤه بسبب انتقاداته للدولة»، لافتاً إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم بالتكفير على رغم أنه كان في وقت ليس مأموراً فيه بالقتال. وتابع: «أخي أحمد اتصل بالشيخ ابن عثيمين وكان يأمره بالتصدي للمنكرات التي تقوم بها الدولة»، مشيراً إلى أن لديه ثلاثة أولاد وست بنات، «ولم أقم بتعليمهم بحمد الله لأن هناك ملاحظات على المناهج، وهناك إلباس للحق بالباطل». واعتبر أن بعض المناهج التي تدرس في مدارس التعليم العام «علمانية»، ممثلاً على ذلك ب«مادة التربية الوطنية»، وزاد: «كل المواد سابقاً كانت مواد علمانية وثنية خبيثة، وحتى مناهج تحفيظ القرآن بها تمجيد لمجالس الزنادقة والطواغيت كالأمم المتحدة والأمم العربية والتعاون الخليجي». وحرم السناني «الهوية الوطنية» على أبنائه، «لأن هذه التقسيمات السياسية تعطي الحقوق لبقية الطوائف والديانات، وأبنائي مثلي لا يعترفون بالبطاقة الوطنية (...)، هم بحاجتها فقط أوقات الزيارة وبعض الأمور البسيطة». وأكد أنه منع التلفزيون في بيته، «وأبنائي يستقون الأخبار من الإنترنت، وأتمنى من أولادي أن يهاجروا من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام، كالجماعات الإسلامية في أفغانستان وباكستان». ويرى أن الخارجين من السجون ممن اتهموا بقضايا «إرهاب» تعرضوا ل«التلبيس» لا «المناصحة»، مضيفاً: «الحمد لله أن هداني الله فقد كنت من الفئة الضالة، وكنت على علاقة خاصة مع ابن فوزان والمفتي».