اعترف المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بشعوره بالحزن والاستياء بسبب إصابته الجديدة التي ستبعده عن الملاعب لنهاية العام الحالي، مؤكداً أنه سيعود للعب من جديد عندما يسمح له جسده بذلك. وقال ميسي في مقابلة مع صحيفة «أوليه» الأرجنتينية: «أشعر بالحزن لأنني لم أكن أنتظر تلك الإصابة، وغاضب لأنها جاءت بالكاد بعد التعافي من إصابة أخرى مماثلة. لكني لست قلقاً، حقاً. هذه الإصابة لحقت بي لأن هذا قدري، اصطدمت بأحد اللاعبين وتحركت بشكل سيء وأصبت بعدها». وأوضح: «لست الوحيد الذي يلعب الكثير من المباريات في الموسم، فكل من يشارك في الليغا يتعرض لنفس الأمر. لكني لن أعود للعب إلا عندما يبلغني جسدي أنه بحالة جيدة». وبسؤاله عن رد فعله تجاه القلق الكبير الذي أبداه عشاقه عقب إصابته، قال: «من الجيد أن تشعر بأن الناس يقلقون عليك لأن هذا يعني تقديرهم لي». وأضاف: «سأواصل العمل بنفس الخطة التي وضعت لي في بداية الموسم. لا ينبغي البحث عن أسباب غريبة للإصابة»، مشدداً على أنه عندما يحين الوقت، سيعود للتدرب بشكل قوي للاستعداد لخوض بطولة في غاية الأهمية وهي مونديال 2014 بالبرازيل. ونفى ميسي، أفضل لاعب في العالم خلال الأعوام الأربعة الماضية، أن تتعلق إصابته الجديدة بتعديلات في برنامجه الغذائي أو تغيير في برنامج العلاج الطبيعي الذي يخضع له: «هذا ليس حقيقي. فبرنامجي الغذائي لم يتغير. لقد اخترعوا العديد من الأشياء، لكن الحقيقة أنني لم أغير شيئاً. لقد بدأت فترة الإعداد للموسم بوزني المثالي كي أصل لنهاية الموسم وأنا بشكل جيد. لم يتغير أي شيء، لقد قدمت أداءً جيد خلال الأعوام الماضية بنفس الأسلوب». وبدأ ميسي (26 عاماً) برنامج تعافيه قبل أربعة أيام في برشلونة وينتظر أن ينتهي في الأرجنتين بالتزامن مع عطلة أعياد الميلاد. وتعرض ميسي للإصابة الثالثة خلال هذا العام وجاءت خلال مباراة ريال بيتيس في الليغا في العاشر من هذا الشهر، إذ أصيب بتمزق في عضلة الفخذ الأيسر، وهو الأمر الذي سيبعده عن الملاعب لنهاية العام، وهو ما لم يحدث في عهد المدرب الأسبق بيب غوارديولا على مدار أربعة أعوام كان فيها في قمة لياقته البدنية.