أعلنت الممثلة الأميركية، ميشيل ويليامز،الصديقة السابقة للممثل الراحل هيث ليدجر، أن حزنها على خسارته لم ينتهِ بعد، لكنه تحوّل إلى جرح من نوع جديد.وقالت ويليامز (29 عاماً)، في مقابلة مع مجلة "فوغ" "بعد السنة الأولى يصبح الألم أقل حدّة وأقل فورية".وأضافت "ولكن التفكير السحري يزول أيضاً، وهذا اعتقاد جديد تماماً، ولكن في كلّ مرة أشتاق إليه فعلاً وأتساءل إلى أين رحل أنظر إليها فحسب"، في اشارة إلى ابنتها ماتيلدا التي أنجبتها من ليدجر، وكانت في الثانية من العمر، حين توفي الممثل عام 2008 بعد تعاطيه جرعة زائدة من المخدرات.ولم يكف الصحافيون عن ملاحقة ويليامز وابنتها منذ وفاة ليدجر.وكانت ويليامز انفصلت عن ليدجر قبل أشهر قليلة من وفاته وشوهدت مع المخرج سبايك جونز. وقالت "ظننت أن الوقوع في الحب مجدداً هو الشيء الوحيد الذي سيخلصني من الألم، وهذه فكرة خاطئة إذ تُعقّد الأمور أكثر".غير أن ويليامز أكدت على تفاؤلها وقالت "لمدة ظننت أننا خسرنا كل شيء، هذا الأمر يجعلك تريدين العيش بطريقة أفضل".