ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس، معززة مكاسبها من الجلسة السابقة في ظل توقعات باستمرار التحفيز النقدي في الولاياتالمتحدة ونتائج قوية لبعض الشركات. ومن بين أكبر الرابحين ارتفع سهم «فيفندي» 2.5 في المئة بعدما أعلنت المجموعة أرباحاً فصلية أكبر من المتوقع وأكدت أنها تحقق تقدماً في خطتها لفصل أكبر وحدة لها وهي شركة «إس إف آر»، ثاني أكبر شركة اتصالات في فرنسا. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3 في المئة إلى 1297.53 نقطة بعدما سجل في الجلسة السابقة أكبر قفزة خلال أكثر من شهر حين دافعت الرئيسة الجديدة للبنك المركزي الأميركي جانيت يلين عن خطوات البنك الجريئة لتحفيز النمو الاقتصادي. وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر «فايننشال تايمز» البريطاني 0.2 في المئة ومؤشر «داكس» الألماني 0.1 في المئة بينما استقر مؤشر «كاك 40» الفرنسي. وقفز مؤشر «نيكاي» القياسي للأسهم اليابانية اثنين في المئة بفضل انخفاض سعر الين ليتجاوز المؤشر مستوى 15000 نقطة لأول مرة منذ ستة أشهر ويسجل أكبر مكسب أسبوعي منذ أربع سنوات. واستفاد أيضاً من ارتفاع أسهم المؤسسات المالية بفضل نتائج فصلية قوية ليغلق مرتفعاً 289.51 نقطة عند 15165.92 نقطة. وبلغت مكاسب المؤشر 7.7 في المئة على مدى الأسبوع و46 في المئة هذا العام، وإذا حافظ المؤشر على تلك المكاسب حتى نهاية العام فسيكون ذلك أفضل أداء سنوي له منذ 1972. وارتفع «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.7 في المئة اليوم ليغلق عند 1239.04 نقطة وجرى تداول 3.21 بليون سهم من أسهمه. وليل أول من أمس، سجل مؤشرا «داو جونز» و«ستاندرد اند بورز 500» للاسهم الاميركية مستويين قياسيين جديدين عند الاغلاق بعد تصريحات يلين. وأنهى مؤشر «داو جونز» الصناعي لاسهم الشركات الاميركية الكبرى جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعاً 54.59 نقطة او 0.35 في المئة الي 15876.22 نقطة بينما صعد مؤشر «ستاندرد اند بورز 500» الاوسع نطاقاً 8.62 نقطة او 0.48 في المئة ليغلق على 1790.62 نقطة. وأغلق مؤشر «ناسداك» المجمع الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا مرتفعاً 7.16 نقطة او 0.18 في المئة الي 3972.74 نقطة. مزيد من الارتفاع للإسترليني أمام اليورو واصل الجنيه الإسترليني ارتفاعه أمام اليورو لليوم الثالث على التوالي إذ يتوقع المستثمرون خطوة جديدة من البنك المركزي الأوروبي لتيسير السياسة النقدية، بينما قد يرفع «بنك إنكلترا» أسعار الفائدة في وقت أقرب من المتوقع. وانخفض اليورو 0.1 في المئة إلى 83.69 بنس، مقترباً من أدنى مستوى في 10 شهور الذي سجله في 7 الجاري عند 83 بنساً. وتعرضت العملة الموحدة لضغوط حين أظهرت بيانات أول من أمس تباطؤ النمو في منطقة اليورو إلى 0.1 في المئة خلال الربع الثالث من السنة. وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن أمس عند 1281.75 دولار للأونصة، انخفاضاً من 1286 دولاراً في الجلسة السابقة، بينما بلغ سعره عند الإغلاق السابق في نيويورك 1287.01 دولار.