قالت جماعة «مشروع أراكان» التي تدافع عن حقوق الروهينجا المسلمين في ميانمار إن آلافاً من أبناء هذه الأقلية كانوا غادروا ميانمار منذ 15 تشرين الأول (اكتوبر) الماضي لم يصلوا إلى وجهتهم، ما يثير مخاوف من منع القوارب من الوصول إلى البر. وأشار كريس ليوا من المشروع الذي يرتب هجرة الروهينجا عبر خليج البنغال إلى أن حوالى 12 ألفاً من الروهينجا غادروا ولاية راخين غرب، حيث يتعرضون لقمع. وتتجه القوارب إلى ماليزيا، ولكن معظمها يعبر المياه الإقليمية لتايلاند حيث يحتجزهم مهربون في معسكرات في أحراش قرب حدود ماليزيا، ويطالبون ذويهم بدفع فدى لإطلاقهم. وعثرت السلطات التايلاندية هذا الشهر على 460 مهاجراً واحتجزتهم، ولكن الآلاف لم يصلوا إلى البر او يتصلوا بذويهم بعد الرحلة التي تستغرق عادة خمسة ايام. وفقد مهاجرون من الروهينجا على متن قوارب للمرة الأخيرة عام 2008، ثم أنقذ مئات منهم اشرفوا على الموت جوعاً وعطشاً من المياه الإقليمية لإندونيسيا والهند.