تتجه أنظار الاتحاديين الليلة صوب ناديهم لمعرفة ما ستؤول إليه اجتماعات الجمعية العمومية التي دعت إليها إدارة النادي للاطلاع على الحسابات الختامية (المركز المالي) عن الموسم الماضي، وهو الموسم الأول للإدارة الحالية المنتخبة أربعة أعوام مقبلة، ولم يأت الاهتمام الاتحادي بجمعيتهم العمومية للنظر في الأمور المالية فحسب، بل تأتي على خلفيات أحداث أغرقت (العميد) بمديونيات لا تنتهي من جهة، ومطالبة برحيل الإدارة وإسناد المهمة إلى رئيس آخر. وشددت الرئاسة العامة لرعاية الشباب على حضور المسددين للعضوية الذين مر على سدادهم رسوم العضوية أكثر من عام إلى جانب تجديد العضوية للعام الحالي 1435ه، إذ أكد مكتب رعاية الشباب في جدة أنه سيتم تشكيل لجنة تدقق في إيصالات رسوم العضوية قبل حضور الأعضاء سواء أكانوا شرفيين أم عاملين، على رغم عدم وجود تصويت في هذه الجمعية، إلا أن اللائحة ستطبق جرياً على عادة انعقاد الجمعيات العمومية للأندية. ويدخل الاتحاديون الليلة معترك السجالات الشرفية، إذ أكد مطلعون على الأمور المالية في النادي أن حجم الديون لا يتوقعه أشد المتشائمين، وغردّ عضو مجلس الإدارة الأسبق فراس التركي في صحفته في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «القوائم المالية في الموسم الماضي تاريخية، والتزامات النادي المالية تفوق 70 مليوناً بخلاف مديونية أعضاء الإدارة»، وكتب أيضاً: «من باب المساواة كان يجدر بالإدارة معاملة قروضها غير المعتمدة من رعاية الشباب بقروض الأعضاء المؤثرين والاستراتيجيين»، مشدداً على وجود أخطاء إدارية في الجانب المالي: «فقدان التخطيط المالي بدليل التفاوت بين الإيرادات والمصروفات حقق عجزاً مخيفاً شارف ال مليوناً، ستكون جمعية حافلة». محمد الفايز.