أكد المتحدث باسم أمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان، أنه تم اعتماد مبلغ 30 مليون ريال، لبناء سوق السمك في محافظة القطيف، خلال موازنة العام الجاري، تشمل جميع المرافق التابعة إليها، إضافة إلى البنية التحية من ردم وتجهيز. وأشار إلى أن السوق ستكون معلماً ذا طابع أثري يتناسب مع تاريخ القطيف، موضحاً أن المبلغ مخصص من الموازنة الحالية، لكافة أعمال إنشاء المبنى، والمرافق التابعة لها، التي تتضمّن عمليات الردم، والحفر، والبناء، وإنشاء «حراج» سوق الجملة والتجزئة للأسماك، إضافة إلى دورات المياه، والمغاسل المخصصة لها، ومكتب البلدية، و«محلات التصنيف». واعتبر الصفيان، «المطاعم، والمقاهي، ومواقع صرافات السحب الآلي، والمسجد، ومكتب البلدية، ضمن المرافق التابعة للسوق». وقال إلى «الحياة»: «المشروع المطروح حالياً، وما خصص له من موازنة، هي لإنشاء المباني الخاصة، بسوق السمك، والمرافق التابعة لها». وبيّن الصفيان، أن مبنى «سوق الأسماك» الجديد، في محافظة القطيف، سيكون تصميمه وشكله، على عكس التعمير المحلّي للمنطقة، وسيتم إنشاؤه بطابع معماري، تراثي، يعكس تاريخ المحافظة. وأوضح أن محلات بيع الأسماك ستحتوي على البيع بالنوع، والتقطيع، والفرز، والتغليف، لمختلف أنواع الأسماك، وذلك يندرج تحت اسم «محلات تصنيف الأسماك». يذكر أنه تم أخيراً، فتح مظاريف مشروع إنشاء سوق السمك الجديدة بالمحافظة، واعتماد 30 مليون ريال خلال موازنة العام الجاري، لتنفيذ المشروع الذي تسعى البلدية أن يكون ذا طابع معماري مميز يعكس تاريخ المنطقة والمحافظة. وستقوم البلدية بتأهيل كامل الموقع من سفلتة ورصف، وإنارة، ليكون بمساحته الإجمالية، معلم اقتصادي، وسياحي، تُُجلب له الأسماك من الدول المجاورة، إضافة إلى الإنتاج المحلي، مضيفاً أن مساحة المشروع تبلغ 55000 متر مربع، وتتكون من حراج لسوق الجملة بمساحة 8000 متر مربع، وسوق للأسماك بالتجزئة بمساحة 8000 متر مربع. وأوضح أن السوق ستجلب الاستثمارات والواردات المالية للبلدية من خلال مستثمرين في الموقع، وتقع السوق على جزيرة اصطناعية تقدر مساحتها ب 120 ألف متر مربع، ويصل طول شاطئ الجزيرة 1480متراً، ويشمل في مرحلته الأولى التي تم الانتهاء من تنفيذها أعمال ردميات بكلفة 10 ملايين ريال.