بعد غياب دام أكثر من ستة أشهر، عاد الأسطورة، الأرجنتيني خافيير زانيتي ليشارك مع فريقه انتر ميلانو الإيطالي في مباراة الجولة ال12 من الكالتشو أمام ليفورنو وسط حفاوة هائلة من جمهور ملعب جوزيبي مياتزا. وتعافى القائد التاريخي من إصابة خطيرة بوتر أكيليس في الموسم الماضي، وظن كثيرون أنه سيعتزل اللعب بعدها، لكنه ضرب المثل كعادته، وأثبت للجميع أن شبابه متجدد. وأشرك المدرب والتر ماتزاري قلب الدفاع المخضرم في الدقيقة 37 من المباراة، واستقبله جمهور «الأفاعي» استقبال الإبطال، إذ ساهم في صناعة الهدف الثاني للنيراتزوري. وبعد اللقاء صافح زانيتي واحتضن الجميع وسط تصفيق حار من الجمهور، وصرح قائلاً لوسائل الإعلام «أشعر بسعادة لا توصف، العودة وأنا في سن ال40 وبعد ستة أشهر لم تكن سهلة». وشكر نجم منتخب التانغو السابق كل من قام بدعمه ومؤازرته خلال فترة الإصابة، مشدداً على أنه كان عازماً على العودة للعب منذ يوم الإصابة. كما أشار إلى أن السعادة تضاعفت بتزامن عودته مع الفوز الهام على ليفورنو 2-0 ، وفي آخر يوم لماسيمو موراتي كرئيس للانتر بعد بيع الجزء الأكبر من حصته للملياردير الإيندونيسي توهير. ويحتل الانتر المركز الرابع في الاسكوديتو ب25 نقطة، خلف المتصدر روما (31 نقطة) ونابولي ويوفنتوس