أكد شاهد عيان المواطن عامر المريشيد (مالك مكتبة في شارع ال20)، أنه شاهد تجمعاً كبيراً للعمالة الإثيوبية رجالاً ونساء يحملون السواطير والسكاكين، ويعتدون على أي شخص يرتدي الزي السعودي. وقال المريشيد إن العديد من السيارات تعرضت للتكسير، بينها سيارات تابعة للدوريات الأمنية، موضحاً أن الهدوء بدأ يعود إلى الحي بعد صلاة العشاء، وبخاصة بعد مغادرة دوريات الأمن الموقع. وأضاف: «غادرت حافلات النقل والدوريات الأمنية الموقع محملة بمثيري الشغب، ولا يزال الموقع محاصراً من قوات الطوارئ». وأشار إلى أنه من خلال مشاهدات اكتشف أن غالبية المقبوض عليهم تم إيداعهم في مقر شرطة منفوحة، ومن بينهم بعض الأطفال.