ترشح 3 مصريين للوصول إلى المرحلة النهائية لمسابقة «آكس أبوللو» للفضاء، وهم أحمد خالد سعيد وأحمد حجاجوفيتش وعمر سمرة. وتجرى المرحلة النهائية للمسابقة في 2 كانون الأول (ديسمبر) المقبل في أورلاندو في الولاياتالمتحدة الأميركية، ويشارك فيها 112 متسابقاً يمثلون بلداناً مختلفة، يُختار 13 منهم لرحلة إلى الفضاء الخارجي. وسيخوض المتسابقون عدداً من الاختبارات البدنية والنفسية للتأكد من أهليتهم بإشراف لجنة من علماء الفضاء. وأجمع المرشحون المصريون، في مؤتمر صحافي عقدوه أمس في القاهرة، على أن الوصول إلى النهائيات يعد خطوة تقربهم من حلم رفع علم مصر في الفضاء. ومن جهة أخرى، قال نائب رئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الدكتور مسلم شلتوت، إن «مصر تأخرت كثيراً في اتخاذ هذه الخطوة آخذين في الاعتبار القدرات الذهنية والجسدية للشباب المصري الذي استطاع تحقيق منجزات سجلها التاريخ». وأشار إلى أن مصر كانت من أولى الدول في المنطقة غزواً للفضاء من خلال استخدام الأقمار الاصطناعية. ومن جانبها، أوضحت شيرين منعم، مديرة التسويق في شركة «يونيليفر»، الراعية لمشاركة الشباب المصريين في المسابقة، أن وصول مصر إلى النهائيات هو «بارقة أمل تبشر بدخولها العالمية لتسلَّط عليها الأضواء في مرحلة تعد الأهم في تاريخها». وأشارت إلى أن المسابقة «أُطلقت مع بداية عام 2013 عبر الفايسبوك ودعي الراغبون إلى المشاركة في أكاديمية «A.A.S.A» من طريق إنشاء حساباتهم الخاصة على موقع «AXEApollo.com» ليثبتوا للعالم أنهم يستحقون دون غيرهم السفر إلى الفضاء. وترشح للمرحلة النهائية في مخيّم الفضاء العالمي أو «Global Space Camp» في مدينة أورلاندو 112 متسابقاً بينهم ثلاثة مصريين، هم أحمد خالد سعيد، ويعمل محامياً، وأحمد حجاجوفيتش، وهو رحالة رفع علم مصر في 108 دول، وعمر سمرة، المغامر الذي سبق له أن رفع علم مصر فوق قمة إيفرست». وينتظر أن يمر المتسابقون خلال المرحلة النهائية للسباق بثلاثة اختبارات أساسية، الأول هو الصعود في طائرة تطير بسرعة تعادل ضعفي سرعة الصوت، والثاني يسمى اختبار ال «G Force»، ولا بد أن يجتازه أي رائد فضاء لقياس مدى تحمله للضغط، أما الاختبار الثالث فهو الصعود في طائرة تعلو مستوى الجاذبية لقياس مدى تحمل المتسابق لحالة انعدام الجاذبية، إلى جانب خضوع المشاركين لتقويم لجنة التحكيم واختبار للقدرات الذهنية.