أكدت أمانة المنطقة الشرقية، جاهزيتها لاستقبال موسم الأمطار في شتاء العام الحالي، وإعداد خطط بديلة للتعامل مع تجمعات المياه الناجمة عن الأمطار. وعقدت الأمانة أمس، اجتماعاً، لمناقشة جاهزية أنظمة الأمطار، من شبكات تصريف، ومحطات وعمال، وخطط وبرامج. وقال المدير العام للإدارة العامة للصيانة والتشغيل في الأمانة المهندس فيصل آل ثاني: «إن الأمانة جهزت المعدات المساندة والمولدات الاحتياطية، وكذلك المضخات والمولدات المتنقلة المخصصة للتعامل مع مواقع تجمعات المياه. كما جرى التأكيد خلال الاجتماع، على الاستمرار والجاهزية ووجود العمال والمعدات خلال الموسم، مع الالتزام بوسائل السلامة أثناء العمل». وأكد آل ثاني، ضرورة «التنسيق مع الجهات الحكومية المعنية لتعزيز الجهود المبذولة لنجاح كل جهة في تنفيذ برامجها في الشكل المطلوب». وأضاف أن «الأمانة جهزت بعض المحطات بمضخات طوارئ، يمكن استخدامها عند الحاجة، وبكفاءة عالية بحسب القدرات التصريفية للنظام، إضافة إلى تركيب مولدات احتياطية، وصيانة المحطات والمضخات ميكانيكياً وكهربائياً، وصيانة غرف التحكم، وتجهيز محطات تصريف الأمطار في الأنفاق، واستكمال توريد مضخات متنقلة، وتجهيز خطوط ضخ بديلة في محطات تصريف الأمطار». وأشار إلى أنه تم «الانتهاء من تنفيذ برنامج تجهيز محطات تصريف الأمطار بمولدات كهربائية، تقوم بتزويد محطات التصريف بالتيار الكهربائي في شكل تلقائي وأوتوماتيكي، في حال انقطاع التيار عن المصدر». وقال: «إن الإدارة العامة للتشغيل والصيانة تسعى لتحقيق أفضل أداء ممكن، لأعمال تصريف الأمطار من خلال ما تم من تنفيذه من برامج وخطط وتدابير عملية للتعامل مع موسم الأمطار، والإشراف على مقاولي المشاريع، لتنفيذ ما تضمنته الخطط». إلى ذلك، أكد أمين الشرقية المهندس فهد الجبير، أن بلدية بقيق ستشهد تنفيذ مشاريع بلدية «كبيرة»، من خلال موازنة العام الحالي. والتقى الجبير، أمس، رئيس وأعضاء المجلس البلدي في بقيق، يرافقهم رئيس بلدية بقيق المهندس علي السواط. واستمع إلى طلبات وحاجات أعضاء المجلس، التي تهدف إلى تطوير الخدمات البلدية في المحافظة، أبرزها «نقل الورش من داخل النطاق العمراني إلى المخطط الصناعي، وكذلك المخططات السكنية في الهجر، وزيادة عدد الأدوار لمقابلة النمو السكاني، وشح الأراضي، في ظل وجود محجوزات «أرامكو السعودية»، إضافة إلى استعراض المشاريع وزيادة حصة بقيق من الموازنة والمشاريع المدرجة على مستوى البلديات». وأكد الجبير، أن هذه الطلبات «محل اهتمام، لما لها من أثر على ما تشهده بقيق من نمو». واستعرض أمين الشرقية المشاريع التي يجري تنفيذها حالياً، ومناقشة ودراسة المخططات في المنطقة، وتحديد المناسيب لبعضها، وإنارة بعض الشوارع الرئيسة. وأوضح الجبير، أن «المشاريع التي يجري تنفيذها في بقيق، تفوق 50 مليون ريال، أبرزها مشاريع تحسين وتجميل المداخل، ومشاريع سفلتة ورصف وإنارة، وإنشاء ساحات وحدائق وممرات مشاة، وزيادة كلفة تحسين المنطقة المركزية، وتطوير شوارع بقيق، وزيادة تكاليف إنشاء وسائل السلامة المرورية، وتسوية ترابية لمخططات الهجر، وإنشاء مكاتب خدمات». وقامت بلدية بقيق، بتنفيذ عدد من المشاريع، منها تطوير وتحسين طريق الملك عبدالعزيز، ومراعاة عدد المسارات والتقاطعات ومواقف السيارات وأحواض الزراعة، إذ يعتبر طريق الملك عبدالعزيز المدخل الرئيس والشريان الذي يتخلل بقيق، ويتفرع منه جميع الشوارع الرئيسة التي تخدم الأحياء السكنية والتجارية وشركة «أرامكو السعودية». وتم تزيين الشارع بالمجسمات الجمالية، وزراعة النخيل والأشجار والزهور المنوعة، وتركيب أعمدة إنارة الزينة وأرصفة ملونة، وكذلك مشروع تطوير شارع القطيف. فيما يجري حالياً، تحسين وتجميل شارع الطائف، إذ تم إزالة الأرصفة الجانبية والجزيرة الوسطى، وكشط الأسفلت واستبدال الإنارة. كما قامت البلدية بكشط شوارع عدة في أحياء النزهة، والمطار، والمدينة، وكذلك شوارع علي بن أبي طالب، وأبو بكر الصديق، والمنتزه، والملك فيصل، وعمر بن الخطاب، والغسق، وعنك، والخفجي.