قررت المحكمة العسكرية في محافظة السويس شرق مصر، حبس 6 من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي لمدة ثلاث سنوات، لاتهامهم بالتحريض والمشاركة في أحداث عنف، والاعتداء على قوات الجيش في المحافظة، بحسب مصادر قانونية. كما قررت المحكمة تبرئة متهم سابع من مؤيدي الرئيس المعزول، بحسب أحد أعضاء فريق الدفاع عن المتهمين، حلمي مرسي. وقال حلمي مرسي، إن هذه "المحاكمة العسكرية هي الرابعة من نوعها، التي يتهم فيها مؤيدون للرئيس المعزول في محافظة السويس، منذ عزل مرسي في يوليو/تموز الماضي". ومن بين الاتهامات التي وجهتها النيابة العسكرية للمتهمين أيضاً "الاعتداء على المنشأة العامة، وقطع الطرق، وإشاعة الفوضى في المحافظة، خلال الأحداث التي شهدتها محافظة السويس منذ فض قوات الأمن لاعتصامي مؤيدي مرسي في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر، يوم 14 آب/أغسطس الجاري، الأمر الذي خلف قتلى وجرحى"، بحسب المحامي حلمي مرسي. وشهدت السويس اشتباكات بين مؤيدين لمرسي ومعارضين له، عقب فض قوات الأمن لاعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر، واندلعت النيران في كنائس "الآباء الفرنسيسكان، الراعي الصالح، واليونانية الإنجيلية في شارع الجيش في السويس، كما تعرضت محتوياتهم للتحطيم، بحسب شهود عيان.