يؤكد زعيم جماعة كردية إيرانية مسلحة إن "الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني يستغل ما يبديه الغرب من تفاؤل تجاهه"، لتكثيف الضغوط على المواطنين في الداخل وخاصة الأكراد فضلا عن توسعه في عقوبة الإعدام بشكل ملحوظ. وأدى انتخاب روحاني في حزيران/يونيو الماضي إلى انفتاح ديبلوماسي بين إيران ومجموعة القوى العالمية الست، التي تسعى لإقناعه بكبح برنامج إيران النووي. وقال عبد الرحمن حاجي أحمدي، زعيم حزب الحياة الحرة في كردستان المقيم في ألمانيا إن "روحاني ينتمي تماما إلى قلب النظام"، الذي يمثله الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وإن سعي طهران للخروج من الأزمة السياسية هو الذي أعاده إلى الساحة. وقال حاجي أحمدي "من الواضح أنه قام بأداء جيد إلى الآن بنجاحه في الإفلات من بعض الأزمات وكذلك بخداعه بعض الشعب الإيراني" لكنه استطرد قائلا إن "هذا سينتهي إذا لم يف بوعوده الانتخابية في بلد متعطش الى لتغيير". وقال "الأميركيون والأوروبيون متفائلون لكن لم تحدث أي تغييرات داخلية. الضغوط على الناس زادت ومعدل عملبات الاعدام تزايد بشكل ملحوظ". وأضاف أن روحاني أفرج عن سجناء سياسيين لكن لم يتم الإفراج عن أي أحد لا ينتمي للعرق الفارسي.