تجاوز عدد المشمولين في برنامج الرعاية الصحية المنزلية، الذي ينفذه مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، 660 مريضاً تلقوا 18.500 زيارة منزلية، منذ انطلاق الخدمة قبل زهاء 5 سنوات. فيما قرر المستشفى الاحتفاء بهذا البرنامج الذي يواصل مسيرته «الإنسانية» لتقديم الرعاية الصحية المنزلية «المُثلى» للمرضى في حاضرة الدمام. وقال المدير العام التنفيذي للمستشفى الدكتور خالد الشيباني: «إن خدمات برنامج الرعاية الصحية المنزلية، تُقدم للمرضى ذوي الأمراض التي تخضع لأهلية العلاج في المستشفى، والذين يصعب نقلهم إلى المستشفى، ما يرهق المريض وذويه، وبذلك تعد الرعاية الصحية المنزلية حلقة الوصل بين الطبيب الرئيس من جهة، والمريض وذويه من جهة أخرى، من خلال متابعة علاج المرضى في منازلهم بين ذويهم، ما ينعكس إيجاباً على صحة المرضى، ويحميهم من خطر الإصابة بالعدوى داخل المستشفى». بدوره، أوضح رئيس برنامج الرعاية الصحية المنزلية في المستشفى الدكتور محمد الحبال، أن «المستشفى استقطب خبرات متخصصة في هذا المجال، على المستويين الفردي والمؤسسي، وأن خدمات هذا البرنامج شملت أقسام المستشفى كافة»، مضيفاً أن «الرعاية المقدمة تتمثل في تقديم التوعية والتثقيف الصحي، والدعم الطبي والنفسي، والعلاج الطبيعي والوظيفي والتنفسي، وإجراء التحاليل، ومتابعة العلاجات وتجديدها، من دون الحاجة لإحضار المريض إلى المستشفى». إلى ذلك، ينظم مستشفى الملك فهد التخصصي مساء اليوم، حملة توعوية بمرض السكري، وورش عمل للأطفال المصابين بالسكري، بعنوان «فلنحمي مستقبلهم»، وتستمر لمدة 5 أيام، بالمركز الترفيهي في المستشفى. وتستهدف الورشة الأطفال المصابين بمرض السكري، وذويهم من خلال التوعية. وتشير الإحصاءات إلى أن المملكة ضمن قائمة الدول العشرة الأكثر انتشاراً للمرض، من النوع الأول خصوصاً المرتبط بالسمنة. وتأتي إقامة هذه الورشة لخدمة المجتمع، والحد من مرض السكري ومضاعفاته، وتعزيز الوعي بأهمية ضبط معدل السكري لدى الأطفال المصابين به، وتعليمهم أهم طرق التعايش مع هذا المرض، وبخاصة أثناء وجودهم في المدرسة.