أسفرت حملات نفذتها الأجهزة الأمنية في المنطقة الشرقية، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية منذ مطلع العام الهجري الحالي، عن الإيقاع ب6144 مخالفاً لنظامي العمل والإقامة. ونفذت الأجهزة الأمنية في المنطقة مسوحات وعمليات دهم ميدانية متعددة، استهدفت عدداً من المواقع المُشتبه في وجود العمالة المخالفة فيها في المناطق السكنية والهجر، والأنشطة التجارية كافة ومواقع الإنشاء والتشييد وكذلك البيع بأنواعه». وقال المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي، في تصريح صحافي: «إن الشرطة نفذت سلسلة من الحملات المتعاقبة لملاحقة وضبط المخالفين للأنظمة بأنواعها، بمشاركة مكتب العمل، والأمانة، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وتمكنت من خلالها الفرق المخصصة لعمل الدهم والتمشيط والمسح الميداني، من ضبط عدد من المخالفين لنظامي الإقامة والعمل. وبلغ إجمالي المقبوض عليهم خلال هذه الفترة 6144 حالة من مختلف الجنسيات في مدن ومحافظات وهجر المنطقة، وأحيلوا جميعاً إلى الجهات المختصة، لاستكمال الإجراءات النظامية حيالهم». وأضاف الرقيطي: «بلغ إجمالي الحالات التي تم ضبطها منذ بداية حملات تعقب المخالفين للأنظمة حتى مساء أمس، 110.875 شخصاً»، مؤكداً «تواصل المهمات الميدانية في هذا الجانب وفق الخطط المعدة مسبقاً، التي تهدف إلى القضاء على هذه الظاهرة». من جهة ثانية، أسفرت حملة تفتيش نفذها مكتبا العمل في محافظتي الأحساءوبقيق، عن ضبط 33 مخالفة في 35 منشأة ومصانع إنشائية في بلدة الدغيمية – عين النخل. ونفذت الحملة أخيراً، بالتعاون مع شرطة وبلدية بقيق. وقادت الحملة إلى ضبط 21 مخالفة «العمل لدى الغير»، وعشر مخالفات لمهن مقصورة على السعوديين، ومخالفتي «العمل في غير المهنة المدونة في رخصة العمل»، وعدد من المخالفات الأخرى المتنوعة. وتم التعامل مع جميع المخالفات بحسب الإجراءات المتبعة. وأوضح مدير إدارة التفتيش في فرع وزارة العمل بالمنطقة الشرقية حمد الصقور، أن «الحملات التفتيشية تترجم حرص فرع وزارة العمل في الشرقية، على تحسين بيئة العمل، والتأكد من تطبيق النظام وزيادة فاعلية التفتيش والعمل كفريق واحد واستغلال الطاقة البشرية والخبرات الموجودة في المكاتب». ولفت إلى أن فرع الوزارة في المنطقة يسعى من خلال هذه الحملات إلى «تشجيع المفتشين على استمرار القيام بالحملات التفتيشية المشتركة في جميع مكاتب العمل في الشرقية، والتأكيد على أهمية دور التفتيش في ضبط سوق العمل ومعالجة اختلالاتها وعودة توازنها».