واصل روما بدايته النارية مع مدربه الجديد الفرنسي رودي غارسيا بتحقيقه فوزه التاسع على التوالي، وتفوق بصعوبة على مضيفه أودينيزي (1- صفر)، فيما استعاد كل من يوفنتوس حامل اللقب ونابولي توازنهما بفوز الأول على جنوى والثاني على تورينو بنتيجة مماثلة (2- صفر) أمس (الأحد) في المرحلة التاسعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. على ملعب «فريولي»، أكد روما أنه يمتلك الإمكانيات التي تخوله المنافسة بقوة على اللقب الغائب عن خزائنه منذ 2001، وذلك بعد أن أصبح أول فريق يحرز «رسمياً» تسعة انتصارات متتالية في بداية الموسم على رغم إكماله مباراته مع مضيفه العنيد أودينيزي ب10 لاعبين بعد طرد البرازيلي مايكون في الدقيقة ال66. وكان يوفنتوس أحرز تسعة انتصارات متتالية في بداية موسم 2005-2006 حين واصل مشواره إلى الفوز باللقب، لكنه جرد منه لاحقاً بسبب تلاعبه بالنتائج، وأنزل إلى الدرجة الثانية. ويدين فريق العاصمة بفوزه التاسع على التوالي للأميركي مايكل برادلي الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة ال82 بتسديدة «طائرة» من خارج المنطقة، رافعاً رصيد فريقه إلى 27 نقطة في الصدارة بفارق خمس نقاط عن كل من يوفنتوس ونابولي. وعلى ملعب «يوفنتوس ستاديوم»، استعاد حامل اللقب توازنه بعد الهزيمتين اللتين مني بهما في المرحلة السابقة أمام فيورنتينا (2-4) على رغم أنه كان متقدماً (2- صفر) وفي منتصف الأسبوع أمام ريال مدريد الإسباني (1-2) في دوري أبطال أوروبا، وذلك بتخطيه ضيفه جنوى (2- صفر). ووضع التشيلي أرتورو فيدال فريق «السيدة العجوز» في المقدمة بعد 23 دقيقة من ركلة جزاء انتزعها الغاني كوادوو أسامواه من دافيدي بيونديني، ثم أضاف الأرجنتيني كارلوس تيفيز الهدف الثاني في الدقيقة ال36 بعد تمريرة من أسامواه أيضاً، رافعاً رصيده الشخصي إلى خمسة أهداف بقميص «بيانكونيري» حتى الآن. وعلى ملعب «سان باولو»، حذا نابولي حذو يوفنتوس بتغلبه على جار الأخير تورينو بنتيجة مماثلة، ودخل فريق المدرب الإسباني رافايل بينيتيز إلى هذه المباراة وهو يبحث عن تعويض الهزيمة الأولى التي مني بها هذا الموسم في المرحلة السابقة على يد روما المتصدر (صفر-2)، ونجح في تحقيق مبتغاه بفضل مهاجمه الجديد الأرجنتيني غونزالو هيغواين الذي منحه فوزه السابع بتسجيله هدفي المباراة من ركلتي جزاء في الدقيقتين ال14 وال32، الأولى حصل عليها الوافد الجديد الآخر البلجيكي درايز مرتنز بعد خطأ من نيكولا بيلومو، والأخرى تسبب بها المدافع البولندي كاميل غليك بعد أن لمس الكرة بيده داخل المنطقة. ورفع هيغواين رصيده إلى خمسة أهداف في الدوري وإلى ستة أهداف في المجمل بقميص النادي الجنوبي منذ أن انتقل إليه من ريال مدريد هذا الصيف، فيما أصبح رصيد فريق بينيتيز، المنتشي من فوزه على مرسيليا الفرنسي خارج قواعده (2-1) في دوري أبطال أوروبا، 22 نقطة في المركز الثالث بفارق خمس نقاط عن روما المتصدر، والأهداف عن يوفنتوس. أما بالنسبة لتورينو الذي أكمل اللقاء ب10 لاعبين في الدقائق الست الأخيرة، تجمد رصيده عند 10 نقاط بعد أن مني بهزيمته الثالثة. وعلى ملعب «إينيو تارديني»، واصل ميلان نتائجه المخيبة ومني بهزيمته الثانية في آخر ثلاث مراحل، والرابعة هذا الموسم جاءت قاتلة على يد مضيفه بارما بهدفين لإليساندرو ماتري (61) والأرجنتيني ماتياس سيلفستري (63)، في مقابل ثلاثة أهداف لماركو بارولو (10 و4+90) ومهاجمه السابق أنطونيو كاسانو (45). وتجمد رصيد فريق المدرب ماسيميليانو إليغري عند 11 نقطة في المركز التاسع موقتاً. واستفاد فيورنتينا من خسارة فيرونا أمام إنتر ميلان (2-4) مساء السبت لكي يزيحه عن المركز الخامس بفارق الأهداف فقط عن «نيراتزوري»، وذلك بعدما تغلب بدوره على مضيفه كييفو بهدفين للكولومبي خوان كوادرادو (45 و64)، في مقابل هدف للسلوفيني بوستيان سيزار (13). وحقق بولونيا فوزه الأول هذا الموسم وجاء على حساب ضيفه ليفورنو بهدف للإسباني خوسيه أنخيل كريسبو (3)، فيما تعادل الجريحان الآخران كاتانيا وساسوولو (صفر- صفر).