أصدرت لجنة الاستئناف في الاتحاد السعودي لكرة القدم، قراراً برفض الاستئناف المقدم من نادي النصر ضد لجنة الاحتراف في قضية تسجيل اللاعب أحمد الدوخي. وأعلنت اللجنة القرار في بيان صحافي (تلقت «الحياة» نسخة منه) جاء فيه: «تعلن لجنة الاستئناف بالاتحاد العربي السعودي لكرة القدم، بأنه استناداً إلى صلاحياتها الواردة بلائحة الاستئناف الصادرة والمعتمدة بقرار رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم رقم (1768/م ر) وتاريخ 11-7-1430ه القاضي باعتماد اللائحة وتشكيل أعضاء اللجنة، توضح أنه وبعد تداول الاستئناف المقدم من نادي النصر ضد قرار لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين بخصوص رفض تسجيل اللاعب أحمد بن فهد بن دوخي الدوسري، بأن اللجنة قررت بالإجماع رفض الاستئناف المقدم من نادي النصر السعودي شكلاً وعلى رغم إمكان الاكتفاء برفض الاستئناف شكلاً والاكتفاء بذلك، إلا أنها نظرت في الشق الموضوع للاستئناف، وتبيّن لها عدم صحته في الموضوع ولذلك ترفضه موضوعاً، إضافة إلى مصادرة مبلغ الاستئناف المودع في حساب الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم وتكليف سكرتارية اللجنة بتبليغ القرار إلى نادي النصر، وكذلك تبليغ القرار للأمانة العامة للاتحاد لنشر مضمون القرار، مع تزويد اللجنة المستأنف ضد قرارها بنسخة من القرار بواسطة سكرتارية اللجنة». وجاء في ختام البيان: «كما توضح لجنة الاستئناف بأن قرارها نهائي واجب النفاذ ولا يقبل عليه أي التماس أو اعتراض، وقد صدر في جدة يوم السبت 22-9-1430 (12-9-2009)». من جانبه، رد وكيل أعمال اللاعب تركي المقيرن على سؤال ل «الحياة» حول تعليقه على القرار، قائلاً: «اللهم إني صائم». من جانبه، قال نائب رئيس نادي النصر عامر السلهام إن إدارة ناديه ستواصل مخاطبة لجنة الاستئناف، مضيفاً: «اللوائح والأنظمة التي استندوا إليها لا نعلم عنها أي شيء ولم يتم إيضاحها في البيان الصادر عن اللجنة، وسنطالب بكشف كل البنود التي تم الاستناد اليها في اتخاذ القرار ومصادرة رسوم الاستئناف البالغة عشرة آلاف ريال، وذلك لأننا عندما قمنا بتسجيل الدوخي كنا على يقين بأن تسجيل اللاعب في كشوفات الفريق كان بصورة نظامية، ولذلك تقدمنا في وقت سابق بطلب قيده في سجلات النادي في لجنة الاحتراف قبل أن نستأنف لدى لجنة الاستئناف بعد أن رفض طلبنا من لجنة الاحتراف».وعلمت «الحياة» أن إدارة نادي النصر بدأت في الضغط على اللاعب لفسخ عقده مع وكيل الاعمال تركي المقيرن، والتوقيع مع وكيل أعمال أجنبي لتصعيد قضيته إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، بعد رفض المقيرن رفع الشكوى إلى «الفيفا». لجنة الأحتراف ترد وعلى صعيد متصل، أصدرت لجنة الاحتراف بياناً صحافياً (تلقت «الحياة» نسخة منه)، وجاء فيه: «بعد اطلاع لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي على ما نشرته بعض الصحف يومي السبت والاحد من أن مسؤولاً في الاتحاد الدولي لكرة القدم أبلغهم بعدم تسلم مسؤولي الاتحاد الدولي أية مخاطبات من الاتحاد السعودي حول قضية اللاعب أحمد الدوخي... إلخ ما تضمنه الخبر، تود اللجنة أن تؤكد عدم صحة ما ادعاه ذلك المسؤول غير المعروف لدى مسؤولي الاتحاد السعودي أو لجنة الاحتراف التي تتعامل مع مسؤولي الاتحاد الدولي كاتحاد عضو له مكانته ويدركان أسلوب العمل في المنظمات والهيئات الرياضية الدولية خصوصاً في الاتحاد الدولي الذي يضُم مجموعة كبيرة من الخبراء المختصين في جميع المجالات». وأضاف البيان: «واللجنة في جميع قضايا الأندية التي تعالجها تكون اتصالاتها كتابياً مع ادارتين مهمتين في الاتحاد الدولي ذات علاقة مباشرة بعملها وهما ادارة شؤون اللاعبين والادارة القانونية. وبالنسبة للمخاطبات التي تمت بين الاتحاد السعودي والاتحاد الدولي لكرة القدم في شأن اللاعب الدوخي قد بدأ برقم (5159/3) في 5/8/2009 واستمر خلال الفترة الماضية منذ ذلك التاريخ وحتى آخر مخاطبة تمت بين الاتحادين برقم (6043/9/4) وتاريخ 7/9/2009... وفي الفترة نفسها كان التخاطب بين الاتحاد السعودي والاتحاد البلجيكي وجميع مخاطبات الاتحاد البلجيكي المتناقضة والتي سبق الإعلان عنها قد تم إرسال نسخ منها إلى رئيس لجنة شؤون اللاعبين في الاتحاد الدولي لكرة القدم». واختتم البيان: «وتود اللجنة الإيضاح أن أية لجنة أو إدارة من لجان وادارات الاتحاد الدولي لا تسمح بالتصريح عن أعمالها».