«أمانة الأحساء» ترتبط إلكترونياً ب «الكهرباء» لإصدار «الرخص الفنية»

أطلقت أمانة الأحساء، خدمة إصدار الرخص الفنية الإلكترونية، بالتعاون مع إدارة الكهرباء في الأحساء. وتمثل هذه الخطوة «باكورة» مشروع ربط الخدمات المقدمة من أمانة الأحساء، وكخدمة جديدة لدى قطاع الأمانات. وتم إتمام عملية الربط الإلكتروني بين الأمانة والكهرباء، لتبادل البيانات والمعلومات بنقطة وصول في «كهرباء الأحساء»، تتمكن من خلالها إلى الوصول الآلي إلى أنظمة الأمانة الإلكترونية، ما يغني المستفيد، من زيارة أي من القطاعين حضورياً، مع إمكان إرسال الرسائل القصيرة للمستفيد تُشير عليه باستكمال بقية الخدمات المشتركة للرخص الفنية، بمختلف أنواعها بالشراكة مع المكاتب الهندسية.
وأوضح أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، أن إطلاق هذه الخدمة يأتي من أجل الارتقاء بخدمة المستفيدين والتيسير عليهم، وتمثل امتداداً لمجموعة من الخدمات التي أطلقتها الأمانة، للتيسير على المستفيدين، والارتقاء بالخدمات البلدية المقدمة لهم». وأضاف أن «هذه الخدمة تترجم التوأمة والشراكة البينية مع كهرباء الأحساء، وسيلمس المستفيد ثمارها من خلال هذه الخدمة وخدمات لاحقة».
وقامت أمانة الأحساء، بالارتباط الإلكتروني مع جهات من القطاع الحكومي، منها مكتب العمل، ومصلحة الزكاة، إضافة إلى قطاعات خاصة، مثل المكاتب الهندسية للخدمات الإلكترونية، وكذلك المستشفيات والمستوصفات الصحية، لتُكمل الأمانة نهجها لترتبط آلياً مع كهرباء الأحساء. كما تم توقيع اتفاق الارتباط بقناة التكامل الحكومية مع برنامج «التعاملات الإلكترونية الحكومية»(يسر)، التي تتيح تبادل البيانات مع وزارات الدولة والأجهزة الحكومية كافة. ودعت الجهات كافة للارتباط الإلكتروني في الأمانة، مؤكدة أنها على «استعداد تام لدعم هذه الخطوة لما لها من مردود إيجابي لخدمة المستفيدين».
بدوره، أشار مدير إدارة كهرباء الأحساء المهندس عبدالعزيز القرينيس، إلى أن الشركة «لن تدخر أي جهد لتطوير الخدمات المقدمة إلى المستفيدين، كهدف وطني تسعى له الشركة»، لافتاً إلى أنها «ماضية في الاستمرار في رعاية الشراكات مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة»، مضيفاً أن «الشركة تعمل على الاستمرار في التوسع في خدماتها الإلكترونية، في مختلف أعمالها، والوصول إلى المستفيد من خلال هذه البرامج، واختصار الوقت والجهد لكسب رضاه»، لافتاً إلى أن هذه الخدمة والخدمات التي تليها من شأنها أن تكون «نموذجاً يُحتذى به، لتعميمه».