حطّ معرض ساعات «جائزة جنيف الكبرى للساعات الفخمة» GPHG للمرة الأولى في الشرق الأوسط وتحديداً في امارة دبي، في إطار جولة عالمية تهدف إلى تعريف الجمهور على 71 ساعة فريدة، لنحو 42 ماركة، اختيرَت من بين أكثر من 200 ساعة ل 88 ماركة، رُشِّحت ل «جائزة جنيف الكبرى للساعات الفخمة» والتي تتنافس على جوائز 10 فئات، منها الابتكار في التقنية والبراعة في التصميم. وحدها رولكس، لا تشارك في«جائزة جنيف الكبرى للساعات الفخمة» بتاتاً، كمرتبة «شرف» لها، على اعتبار انها أرفع من المنافسة. وتعتبر جائزة جنيف للساعات، «صرحاً» عالمياً كبيراً تجتمع فيها الماركات العالمية للساعات الفخمة، للتنافس على نيل الجوائز التي تتقسم على فئات متعددة، بين شكل الساعة وحركتها والمزج بينهما، وتتوزّع على الموديلات النسائية والرجالية، فضلاً عن جائزة للمصممين الصاعدين، وأخرى استحدثت هذه السنة وتتم عبر تصويت الجمهور على الساعة التي يرون أنها تستحق الفوز، في ما وصفه كارلو لامبريخت، رئيس مؤسسة «جائزة جنيف الكبرى للساعات الفخمة»، بضرورة اللحاق بالعصر من خلال معرفة ما يعجب العامة من المهتمين بعالم الساعات وليس فقط الخبراء الذين يصوتون للساعات وفق معايير خاصة». اللجنة المؤلفة من 22 خبيراً تمنح أيضاً الجائزة الأرفع في عالم الساعاتL'aiguille D'or أو «الابرة الذهبية»، وهي ما يعادل الأوسكار في عالم الساعات الفخمة». واعتبر لامبريخت دبي محطة أساسية من محطات الدورة الثالثة عشرة ل Grand Prix Horlorgerie De Geneve من أجل الاقتراب أكثر من زبائن الشرق الأوسط والوقوف على رؤيتهم لهذا العالم الشيق، إذ أنهم يشكلون رقماً صعباً في السوق، تماماً كما هو الحال مع السوق الآسيوية». مجموعة خلاّبة من الساعات، عرضها في «صالة كوادرو للفنون الجميلة» بمركز دبي المالي العالمي، لتظهر منسجمة مع الطابع الثقافي للصالة، وهو ما أكده عبدالحميد صدّيقي الذي اعتبر أن الساعات ليست ببعيدة من الفن. وقال صدّيقي، نائب رئيس مجلس إدارة «أحمد صدّيقي وأولاده» وعضو بلجنة تحكيم «جائزة جنيف الكبرى للساعات الفخمة 2011»: «نقول بثقة إن هذا المعرض يمثل نقلة نوعية في صناعة الساعات في الشرق الأوسط، وهو يؤكد في الوقت ذاته الدور الكبير والمؤثر لدبي بالمنطقة». وعن غياب أسماء عريقة في عالم الساعات عن المعرض، ك «فاشرون كونستنتين» و «باتيك فيليب» و «بريغيه»، قالت مديرة مؤسسة GPHG كارين مايارد إن هذا الغياب لا يعني بأي طريقة مقاطعة الجائزة أو عدم دعمها، وانما هو ينبع إما من أن هذه الماركات لا تطرح في الاسواق لهذا العام ما تراه قادراً على المنافسة، أو أن هذه الشركات ربحت ربحوا الجائزة مرة أو اكثر وتجد أنه من الأجدى أن تنتظر قبل الدخول مجدداً»، وأوضحت أن «سواتش ستعود للمشاركة العام المقبل، أمّا الأسماء الأخرى فعدم مشاركتها تعود حتماً إلى أنها تنتظر الوقت المناسب أو الابتكار المناسب». وفي 15 تشرين الثاني (نوفمبر) ستعلَن في جنيف أسماء الرابحين في «جائزة جنيف الكبرى للساعات الفخمة» GPHG. واعتبر عضو لجنة التحكيم كلود صفير أن المنافسة هذا العام محتدمة، وبخاصة مع العمل الجاد على التقنية إلى جانب الموديلات الخلابة. تشمل الفئات المختلفة أسماء متعددة ومتنوعة في الذوق والرؤية، الاّ ان ما يجمع بينها الدقة والرقي في التصاميم والحركة. كما شهد المعرض دخول العديد من دور الازياء إلى المنافسة على «جائزة جنيف الكبرى للساعات الفخمة» من خلال تقديم ساعات خلابة خاصة في مجال الساعات المخصصة للنساء، مثل «فان كليف اند آربلز» و «شانيل» و «لوي فويتون».