استأنفت إسرائيل ضخ كميات من الوقود الصناعي لمحطة توليد الكهرباء العاملة في غزة، بعد اتفاق سلطتي الطاقة في غزةورام الله، على استئناف عمليات التوريد. وقال رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع إلى قطاع غزة رائد فتوح، إن "السلطات الإسرائيلية شرعت في ضخ 400 ألف لتر من السولار الصناعي لمحطة توليد الكهرباء في غزة، وهي الوحيدة العاملة في القطاع، الأمر الذي يمكن المحطة من استمرارها في توليد الكهرباء، بعد أن أعلنت أنها ستتوقف عن العمل بسبب نفاد الوقود لديها". من جهته، قال رئيس سلطة الطاقة في غزة فتحي الشيح خليل، إن "ضخ الوقود يأتي تنفيذاً لاتفاق سلطة الطاقة في غزةورام الله، بعد أن قامت السلطة برفع ضريبة "البلو" المفروضة على السولار الصناعي، والإبقاء على ضريبة القيمة المضافة". وأكد أن "الاتفاق يُعد خطوة إيجابية سيتم البناء عليها من خلال تعزيز التعاون المشترك لخدمة المواطن الفلسطيني بغض النظر عن الظروف السياسية الراهنة بين غزة والضفة"، مشيراً إلى أنه "بموجب الاتفاق ستقوم رام الله بتوريد السولار الصناعي لكهرباء غزة، لمدة موقتة دون وجود أي شروط تذكر". وتعتمد محطة الكهرباء على الوقود المهرب من مصر عبر الأنفاق المنتشرة أسفل الحدود، والتي توقف العمل فيها بنسبة كبيرة جرّاء حملة الجيش المصري، التي أعقبت عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي. ويعاني قطاع غزة من أزمة كهرباء خانقة، إذ تمتد ساعات الانقطاع اليومي إلى 8 ساعات يومياً، تزيد أحياناً كلما انخفضت كميات الوقود التي تنتجها محطة الكهرباء.