قُتل جندي مصري عصر اليوم برصاص مسلحين في وسط سيناء ، وذلك في اعقاب استهداف آلية مدرعة بمدينة الشيخ زويّد بقذيفة صاروخية. وقال مصدر أمني ليونايتد برس انترناشونال أن الجندي رجب السعيد أحمد أُصيب بطلق ناري في رأسه أدى إلى مصرعه في الحال بعد أن أطلق مسلحون مجهولون النار عليه أثناء تواجده بنقطة تمركز أمنية في منطقة "نِخل" بوسط صحراء سيناء. وتم نقل جثمان الجندي إلى مستشفي السويس العام، فيما تقوم قوات الأمن بتمشيط المنطقة بحثاً عن الجُناة. وجاء الحادث بعد ساعات قليلة من قيام ملثمين باستهداف آلية مدرعة تابعة للجيش بنقطة تمركز أمنية أمام مستشفى الشيخ زويّد المركزي (بشمال صحراء سيناء). وقال التليفزيون المصري إن "المسلحين استهدفوا المدرعة بقذيفة من نوع (آر. بي .جي) وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الجيش والشرطة المكلفين بتأمين المستشفى، فيما قامت مجموعة أمنية بملاحقة المسلحين الذين لاذوا بالفرار. يشار إلى أن مقار أمنية في مناطق عدة في شمال سيناء والمناطق الصحراوية المتاخمة لمنطقة قناة السويس تتعرض، منذ أكثر من ثلاثة أشهر، لهجمات مسلحة من جانب عناصر متشددة.