تنطلق اليوم في مدينة السليمانية تظاهرات ينظمها معلمون وكوادر هيئات تدريسية احتجاجاً على قرار «إبعاد وفصل» عدد من زملائهم بسبب مواقفهم السياسية، خلال انتخابات الاقليم الاخيرة، فيما أعربت قائمة «التغيير» بزعامة نوشيروان مصطفى عن تأييدها للتظاهرات. وقال معلمون ومدريرون انهم طردوا من وظائفهم على خلفية تأييدهم احزاباً سياسية منافسة لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس جلال طالباني. وأكد منظمو التظاهرة انها «ستنطلق في العاشرة صباح اليوم بمشاركة غالبية الهيئات التدريسية للتعبيرعن استنكار قرارات فصل وإبعاد عدد من المدريرين التربويين ومعاونيهم وأكثر من خمسين معلماً ومدرساً من مختلف مديريات التربية في محافظة السليمانية لاسباب سياسية». وأضاف المنظمون في تصريحات نقلتها الصحافة المحلية «قررنا أن نتخذ موقفاً ضد اجراءات المديرية العامة للتربية في السليمانية وقد أعلمنا المحافظة بموعد التظاهرة». وتابعوا: «سنطالب خلال التظاهرة أيضاً بالحد من التدخل السياسي في العملية التربوية وإبطال قرارات فصل وإبعاد الموظفين التربويين لاهداف حزبية وسياسية»، داعين الطلاب وكل من يهمه الأمر الى مشاركتهم التظاهر. الى ذلك، قال القيادي في قائمة «التغيير» اسو علي إن قائمته تدعم تظاهرات الكوادر التعليمية، مبيناً أن غالبية الكوادر المستبعدة من انصار القائمة. وأوضح في تصريح الى «الحياة» أن «قائمة التغيير تؤيد التظاهرات التي ينظمها عدد من الكوادر التعليمية للدفاع عن حقوق زملائهم ممن تم فصلهم أو نقلهم من مكان عمل الى آخر بسبب مواقفهم السياسية، ونؤيدهم أيضاً في مطالبهم بوقف عمليات الفصل والابعاد». ونفى أن تكون «التغيير» وراء تنظيم التظاهرة، لكنه شدد على أنها تؤيدها.