وجهت التهمة الى محاسبة سابقة في سوبرماركت قرب باريس للاشتباه في أنها اختلست مليون يورو من أموال المتجر لتمويل نمط حياتها الباذخ، وفق ما أفادت مصادر مختلفة. والموظفة البالغة 41 سنة كانت تعمل في "لوكلير"، سلسلة السوبرماركت الشهيرة في فرنسا. ووجهت إليها النيابة العامة في فرساي تهمة "سوء الأمانة"، وأطلق سراحها بموجب مراقبة قضائية، وكذلك الأمر بالنسبة إلى زوجها البالغ 44 سنة، وفق مصدر مطلع على التحقيق. ويشتبه القضاء في أن المحاسبة السابقة اختلست مليون يورو من خزائن المتجر قرب باريس من نيسان (ابريل) 2007 الى حين استقالتها في تشرين الأول (أكتوبر) 2013، وذلك من خلال فواتير وقسائم شراء مزورة. وأقرت المرأة الأربعينية خلال توقيفها على ذمة التحقيق، بفعلتها. وضبطت الشرطة في منزلها سلع جلدية فاخرة بقيمة 12800 يورو، ومجوهرات بقيمة 6400 يورو، و40 زوجاً من الأحذية من ماركات كبيرة يراوح سعرها بين 150 و1400 يورو، مع مبلغ مئة الف يورو مجمد في في حسابها وحساب زوجها. واعترف الزوج بأنهما أنفقا نحو 157 ألف يورو على رحلات خلال سنوات عدة. لكنه شدد على "حسن نيته"، وأكد أنه كان يعتقد أنه يستفيد من "سخاء" مسؤولي الشركة، وفق ما أفاد مصدر في الشرطة.