تجمع عشرات من المعلمات المتقاعدات حديثاً وأولياء أمورهن أمس (السبت)، أمام مبنى الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات في العاصمة المقدسة، مطالبات بصرف راتب شهر رمضان كاملاً، بعد أن فوجئن بأن المبالغ المودعة في آلات الصراف يوم الخميس الماضي لا تتجاوز 25 في المئة من الراتب، لكن اتضح لاحقاً أنها تمثل «الفروقات». وأوضح محمد سعيد وهو ولي أمر إحدى المتقاعدات أنهم راجعوا الإدارة المختصة في تعليم البنات في منطقة مكةالمكرمة وأفادوهم أن هناك خطأ حدث عند إعداد مسيرات الرواتب ولم يتم اكتشافه إلا بعد إرسالها للبنوك، مشيراً إلى أنه اتضح أن المبالغ التي أودعت كرواتب لشهر رمضان لمن سيتقاعدن خلال شوال المقبل، هي ليست رواتبهن، بل عبارة عن فروقات للأيام التي سيعملن فيها خلال شوال قبيل موعد إحالتهن على التقاعد. وأكد أن الإدارة وعدت المتقاعدات وأولياء أمورهن بتدارك الخطأ، بصرف رواتبهن لشهر رمضان المبارك كاملاً خلال الأيام الخمسة المقبلة، لافتاً إلى أنه جرى تكليف الموظفين المعنيين بالعمل أثناء الإجازة التي تنطلق يوم غد (الاثنين) إلى الخميس المقبل لاستكمال إجراءات صرف رواتب شهر رمضان.