خابت آمال سكان الأحساء، في افتتاح حديقة «الاستاد الرياضي»، القريبة من مدينة «الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية». فعلى رغم تأكيدات أمانة الأحساء، بافتتاح أبواب الحديقة المغلقة منذ 13 سنة، إلا أنها بقيت موصدة أمام الزوار خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وهو الموعد الذي حددته الأمانة، لإعادة افتتاح الحديقة. وكان المتحدث باسم أمانة الأحساء بدر الشهاب، أكد في تصريح إلى «الحياة»، نشرته قبل أيام، أن «حديقة الاستاد الرياضي خضعت خلال الفترة الماضية، لإعادة تجهيز، شملت المسطحات الخضراء، وتركيب أعمدة إنارة، ومظلات، وألعاب أطفال، وصيانة الأرصفة وممرات المشاة ومختلف مرافق الحديقة»، لافتاً إلى أنه سيتم افتتاح الحديقة واستقبال الزائرين، خلال أيام عيد الأضحى المبارك. إلا أن عدداً من الأسر التي ارتادت الحديقة خلال الأيام الماضية، لم تجد إلا الجلوس على الرصيف المجاور للحديقة، ومشاهدة الحديقة من الخارج فقط. وقال أحمد الرشيدي: «قرأت في «الحياة»، خبراً عن افتتاح الحديقة في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وأنا أسكن بالقرب من الحديقة، فقررت زيارتها، ولكنني فوجئت بإغلاق بوابتها». ونوه سعد التركي، إلى أنه فرح كثيراً، بعد سماع أخبار عن افتتاح الحديقة خلال أيام عيد الأضحى المبارك، ولكنه فوجئ بخلاف ذلك. وتبلغ مساحة حديقة الاستاد نحو 60 ألف متر مربع. وتحتل الحديقة موقعاً «مميزاً». وكانت من أشهر الحدائق في محافظة الأحساء، وتكتظ بآلاف الأسر، وبخاصة خلال عُطل نهاية الأسبوع، وعلى رغم إغلاقها منذ سنوات، إلا أن عدداً من الأسر ترتاد المناطق القريبة من الحديقة، وبمحاذاة أسوارها. وتعتبر الحديقة «الموقع الأكثر تميزاً جنوبالهفوف، وكان يرتادها الكثير من الأسر، وهي متنفس مناسب لهم». وعلمت «الحياة» أن بلدية الأحساء (سابقاً) وقّعت عقداً استثمارياً للحديقة في العام 2004، ولكن المستثمر اعتذر عن عدم تنفيذ العقد، «لعدم وجود جدوى اقتصادية للموقع». وأصبحت الحديقة مكاناً للكلاب الضالة والحشرات والقطط، وتحولت مع مرور السنوات إلى «غابة مهجورة».