هبط الدولار إلى أدنى مستوى في ثمانية أشهر ونصف شهر أمام اليورو وسلة عملات أمس نتيجة توقعات باحتمال إرجاء قرار خفض إجراءات الإنعاش النقدي في الولاياتالمتحدة في أعقاب معارك سياسية حول الموازنة. وأكد محللون أن المخاوف في شأن التداعيات السلبية على الاقتصاد الأميركي واحتمال إبقاء مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي «المركزي» على برنامج الإنعاش النقدي، سيضغطان على الدولار ويسمحان لليورو بالارتفاع إلى نحو 1.4 دولار. وانخفض مؤشر الدولار إلى 79.478، وهو أدنى مستوى منذ أوائل شباط (فبراير) الماضي، قبل أن يرتفع قليلاً إلى 79.649. وصعد اليورو إلى 1.3703 دولار، مسجلاً أعلى مستوى منذ أوائل شباط الماضي حين لامس ذروة هذه السنة عند 1.3711 دولار، قبل أن يتراجع إلى 1.3676 دولار. وقبل أكثر من شهر بقليل كان محللون مقتنعون أن «المركزي» الأميركي مستعد لاتخاذ الخطوة الأولى لتغيير سياسته النقدية فائقة التيسير التي يطبقها منذ خمس سنوات. ولكن البنك ترك السياسة النقدية دون تغيير في أيلول الماضي، خلافاً للتوقعات. وانخفض الدولار 0.1 في المئة إلى 97.75 ين، بعدما سجل أول من أمس أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 99 يناً. وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن أمس عند 1317 دولاراً للأونصة، انخفاضاً من 1319.25 دولار في الجلسة السابقة، بينما بلغ سعره عند الإغلاق السابق في نيويورك 1319.09 دولار.