أكد ضابط كونغولي أن "فصيلة من القوات الأنغولية عبرت الحدود إلى داخل جمهورية الكونغو المجاورة في وقت سابق من هذا الأسبوع واعتقلت مجموعة من الجنود الكونغوليين". وقال سفير أنغولا في برازافيل إنه لا علم له بأي تحركات لقوات أنجولية داخل جمهورية الكونغو ونفى أن جيش بلاده يحتجز جنودا كونغوليين. ويبرز الحادث التوترات بشأن جيب كابيندا الغني بالنفط في انغولا، الذي انفصل عن باقي أنغولا وتحيط به جمهورية الكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وكابيندا هي موطن (جبهة تحرير جيب كابيندا) المتمردة، التي تخوض حرب عصابات ضد لواندا منذ عقود. وقال الكولونيل كريستيان سانسا الضابط الرفيع في قوات الأمن الكونجولية التي أرسلت إلى المنطقة إن "الجنود الأنجوليين دخلوا منطقة كيمونجو في الكونغو يوم الأحد". وقال "انهم يزعمون انهم في أراضي بلادهم. ونحن نعتقد أن المشكلة تتعلق بعدم معرفتهم بالحدود". واضاف"جنودنا أحاط بهم الجنود الأنجوليون وبينما نحن نتحدث لم يطرأ تغير على ذلك الوضع". وقالت هيئة الإذاعة الفرنسية "آر.إف.آي" ان "ما يصل إلى 40 جندياً كونغولياً احتجزهم الأنغوليون. واضافت نقلاً عن مصادر محلية لم تكشف عن هويتها ان "الجنود الأنغوليين يسيطرون على خمسة مواقع في المنطقة". وكانت انغولا التي تملك واحداً من أقوى الجيوش في المنطقة قد قامت فيما مضى بملاحقة المتمردين الانفصاليين خارج حدودها ولاسيما في جمهورية الكونغو الديمقراطية.