شاركت أكثر من 125 فتاة في برنامج «تطوير قدرات الفتيات»، الذي أطلقه الفريق النسائي في المكتب الرئيس لرعاية الشباب بالأحساء. والذي اختتم أمس واستمر أربعة أيام. وأوضحت المنسقة الإعلامية للبرنامج دعاء البوعلي، أن «البرنامج يشمل دورة مهارية عن التصوير الفوتوغرافي (البورتريه)، إضافة إلى دورة «الفوتوشوب» (المعالجة الإبداعية للصور)، ومهارات الاتصال القيادي، وورشة عمل في تحليل الشخصية لاختيار المجال الأنسب. واختتم البرنامج باستضافة فتيات لراوية قصص نجاحهن. كما قامت المدربة وفاء الأحمد بتدريب الفتيات في ورشة عمل عن «أساسيات التصوير الفوتوغرافي وأنواع الكاميرات وأشكالها وحاجات المصورة المبدعة، وكيفية اختيار الأدوات المناسبة للتصوير وأهمية التصوير وأثره على واقع الحياة اليومية، وتعرّفت المشاركات في الدورة على أنواع الكاميرات وأجزائها وأنواع التصوير وقواعده، وفن تصوير الأشخاص. وأوضحت البوعلى أن «البرنامج يسعى لتحقيق أهداف عدة، أهمها «مساعدة الفتيات لتحديد الموهبة الأقرب لقدراتهن، ثم العمل على تنميتها، وتطوير مواهب الفتيات لتستطيع من خلالها تحويل وقت الفراغ إلى وقت للإنتاجية والفاعلية، واستثمار طاقات الفتيات إذ يمكن أن تحول موهبتها إلى مصدر دخل لها». كما قامت فنانة الرسم الضوئي سلمى الماجد، باستعراض أساسيات برنامج «الفوتوشوب» والأدوات المستخدمة وأيضاً تناول طرق معالجة الصور. وأوضحت الجوانب التي ينبغي تسليط الضوء عليها، وأكدت على هذا النوع من الدورات الذي يساعد الفتيات في تطوير قدراتهن. وأشارت مشرفة البرامج هدي السعيد إلى أن الورش المهارية ستدعم بورشة عمل حول مهارات الاتصال القيادي لتستطيع الفتاة أن تملك الثقة بالنفس لتعبر عن مهاراتها أمام المجتمع وتحقق ذاتها». وأوضحت مشرفة المعرض مروة الرميح أن هناك معرضاً سيقام، تحت شعار «حكاية عدسة» يحتضن صوراً متنوعة، بين صور الطبيعة والتجريدي والبانورما، و«السلويت» والأشخاص، والحياة الصامتة. كما سيتم ترشيح أفضل ثلاث صور في المعرض، وذلك من المصورة خديجة الخليفة، التي تعدّ من أجدد المصورات في الأحساء، والتي شاركت في تنظيم أكثر من 12 معرضاً متنوعاً.