أدى المسلمون صباح أمس (الثلثاء) صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف ومختلف أنحاء المملكة وسط أجواء آمنة مطمئنة مفعمة بالخشوع لله سبحانه وتعالى في هذا اليوم الفضيل. وأوضح خطيب المسجد الحرام الشيخ عبدالرحمن السديس في خطبة العيد أمس، أنه لا يجوز شرعاً ذبح الأضاحي قبل وقت صلاة العيد، وأن وقت ذبحها ينتهي بغروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق وأنه لا يجوز التضحية بالمعيبة عيوباً بينة، وبيّن أنه تجزئ الشاة الواحدة عن الرجل وأهل بيته، مشدداً على أن «المسلم الصالح يقتضي صلاحه الوفاء لبلاده وصونها عن الفتن والمحن والصدق في السر والعلن، وأن يتحلى بثقافة الحوار والترابط والبعد عن الانقسام والاختلاف». وفي المدينةالمنورة تقدم المصلين أمير المنطقة فيصل بن سلمان، وأكد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ علي الحذيفي أن لكل أمة عيداً يشمل عقيدتها ويوحد كلمتها، وحض المسلمين على الصلاة وأن يؤدوا زكاة أموالهم، والإكثار من الصدقات، وصيام رمضان، والتعجيل بأداء فريضة الحج، وبر الوالدين وصلة الأرحام والإحسان إلى المساكين والأيتام. وأمّ المصلين في جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، يتقدمهم أمير منطقة الرياض خالد بن بندر ونائبه الأمير تركي بن عبدالله، ودعا المفتي العام للمملكة الله أن يعيد هذا اليوم على الأمة الإسلامية وهي تنعم برغد العيش والأمن والاطمئنان واجتماع الكلمة. وفي مدينة الدمام أدى المصلون صلاة العيد في مصلى بحي غرناطة، يتقدمهم أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف ونائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز. وفي محافظة الأحساء تقدم المصلين محافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي، كما أقيمت الصلاة في مصليات وجوامع محافظات ومدن ومراكز المنطقة الشرقية. وتقدم المصلين في جازان أمير المنطقة محمد بن ناصر، فيما أمّ المصلين رئيس المحكمة الجزئية في جازان الشيخ علي العامري، كما أديت صلاة العيد في جميع محافظات ومراكز المنطقة.