نيابة عن خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى للقوات العسكرية كافة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ألقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز كلمة في منى أمس (الثلثاء) إلى منسوبي القوات المسلحة بقطاعاتها كافة، أكد خلالها - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن «الوطن لن ينسى وشعبه دوركم التاريخي، الذي تداعى على عتبات همته وصلابته أعوان الشيطان من الفئات الضالة والمنحرفة». كما استقبل نيابة عن خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى للقوات العسكرية كافة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، الأمراء والمفتي العام للمملكة والعلماء والمشايخ والوزراء وقادة القطاعات العسكرية وقادة الأسرة الكشفية المشاركة في الحج وكبار المدعوين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بعيد الأضحى المبارك. إلى ذلك، أكد مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية للحج الفريق أول سعيد القحطاني، أن ضيوف الرحمن تمكنوا من أداء الطواف والصلاة في الأجزاء التي انتهى العمل بها في المرحلة الأولى من مشروع التوسعة، بإدارة محكمة للحشود في داخل الحرم، وفي ساحاته وأبوابه ومشاياته من دون حوادث تذكر ولله الحمد. ورفع في مستهل كلمة القطاعات العسكرية المشاركة في الحج، التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، لمناسبة عيد الأضحى المبارك، من العاملين في خطط أمن الحج كافة والمساندين لهم من وزارة الدفاع، ووزارة الحرس الوطني، ورئاسة الاستخبارات العامة، ومن بقية رجال الأمن في كل مناطق المملكة، سائلاً الله أن يعيده والجميع ينعم بالصحة والعافية، والمملكة تعيش في أمن واستقرار ورفاهية، معبراً عن تهنئته لضيوف الرحمن بهذه المناسبة، وبما أنعم الله عليهم من أداء الركن الخامس للإسلام. وقال الفريق أول القحطاني: «وفقاً لسياسة القيادة الرشيدة نحو الحرمين الشريفين وقاصديهما حجاً، أو عمرةً، أو زيارةً، وما نشهده هذه الأيام من عمارة للحرمين الشريفين وساحاتهما، فإن وزارة الداخلية بقيادة وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير محمد بن نايف، نفذت الخطط الأمنية والمرورية التي تراعي ما ترتب على هذه المشاريع، وخصوصاً نقص الطاقة الاستيعابية للطواف وذلك في موسم العمرة الماضي، كما نجح تطبيق خطط أمن الحج في الأيام التي انقضت من حج هذا العام، إذ تيسر لضيوف الرحمن أداء الطواف والصلاة في الأجزاء التي انتهى العمل بها في المرحلة الأولى من مشروع التوسعة بإدارة محكمة للحشود في داخل الحرم، وفي ساحاته وأبوابه ومشاياته من دون حوادث تذكر ولله الحمد». تنويه بالحال الأمنية أوضح مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية للحج: «وعلى صعيد تنقل ضيوف الرحمن بين المشاعر المقدسة في يوم التروية، والتصعيد إلى عرفات، والنفرة منها إلى مزدلفة، دخولاً إلى منى وأداء للمناسك بها، ثم إلى مكةالمكرمة، فكانت إدارة الحركة المرورية، وتنظيم وإدارة المشاة والحشود، وإدارة محطات القطار في المستوى المطلوب، إذ تنقل ضيوف الرحمن وأدوا مناسكهم بسهولة، وكانت الحال الأمنية ولله الحمد ممتازة نتيجة توفيق الله، ثم قيام كل قطاعات قوات أمن الحج بواجباتها على أحسن ما يكون استمراراً لما قامت به هذه القوات منذ أن بدأت وفود الرحمن في القدوم إلى هذه البلاد سواء في المنافذ، أم الطرق، وفي منطقة المدينةالمنورةومكةالمكرمة متضامنة مع بقية الأجهزة الحكومية والأهلية المختصة». واختتم الفريق أول القحطاني كلمته قائلاً: «في الختام أجد من واجبي تقديم الشكر والعرفان على ما تحقق لهذه القوات المكلفة بأمن الحج من دعم سخي من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، كما أتقدم بالشكر لأمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، على اهتمامه ومتابعته لأعمال الحج، ونؤكد صادق الولاء لله أولاً، ثم للوطن، ولكم أيدكم الله بنصره وتوفيقه». بعد ذلك، ألقى الرائد مشعل الحارثي قصيدة شعرية بهذه المناسبة. ثم صافح ولي العهد كبار قادة وضباط القطاعات العسكرية المشاركة في الحج. وفي ختام الحفلة توجه ولي العهد والجميع إلى مائدة الغداء التي أعدت بهذه المناسبة. حضر الاستقبال كل من: أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن فهد، ووزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب، والأمير فهد بن عبدالله، ووكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي الأمير الدكتور خالد بن فيصل، ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، ووزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير محمد بن نايف، والأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام، والأمير بندر بن خالد، ورئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الأمير فيصل بن عبدالله، ونائب وزير الدفاع الأمير سلمان بن سلطان، والمستشار في مكتب وزير الدفاع الأمير نايف بن سلطان، ورئيس ديوان ولي العهد مستشاره الخاص الأمير محمد بن سلمان، والأمير بدر بن سلطان، والأمير بندر بن سلمان، والوزراء، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.