دشنت شركة "رينو" الفرنسية لصناعة السيارات اليوم قرب وهران مصنعاً في الجزائر، سينتج أول سيارة من مصنع جزائري، ما يشهد على تجدد العلاقات بين الدولتين. والمصنع الكائن في وهران، غرب البلاد، وتديره شركة "رينو الجزائر"، هو نتيجة شراكة جزائرية (51 في المئة) - فرنسية (49 في المئة)، مع استثمار 50 مليون يورو وبقدرة إنتاج أولية تصل الى تصنيع 25 ألف سيارة سنوياً، على أن يصل الإنتاج الى 800 مليون يورو على المدى المتوسط، حتى الوصول الى صناعة 150 ألف سيارة سنوياً، مخصصة للتسويق المحلي في بلد يستورد 400 ألف سيارة سنوياً. وسينتج المصنع "سامبول الجديدة"، وهي سيارة سياحية سبق للشركة الفرنسية تسويقها في الجزائر، بعد استيرادها من مصنعها في رومانيا. وجرت حفلة افتتاح المصنع بحضور رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال مع عدد من أعضاء حكومته. ومن الجانب الفرنسي، حضر وزير الخارجية لوران فابيوس ووزير الإقتصاد إيمانويل ماكرون، الى جانب المدير التنفيذي ل"رينو" كارلوس غصن. وفي سياق منفصل، قال مسؤول في قطاع الطاقة، إن الجزائر ستبدأ تشغيل محطة جديدة للغاز الطبيعي المسال، بطاقة 4.7 مليون طن سنوياً اليوم. وأضاف المسؤول أن المحطة التي تقع في بلدة أرزو، غرب البلاد، ستحل مكان وحدة أخرى توقفت عن الإنتاج في 2010.