شهدت الفنادق والوحدات السكنية المفروشة في الأحساء ارتفاعاً في نسبة الإشغال بلغت 90 في المئة مع حلول إجازة عيد الأضحى المبارك هذا العام. وأوضح المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالإحساء علي بن طاهر الحاجي أن الفرع شكل ثلاث فرق للكشف على مراكز الإيواء السياحي طوال أيام العطلة والعيد، تقوم بجولات يومية على الوحدات السكنية للتأكد من التزامها بالأسعار، وكذلك للاطمئنان على توفر اشتراطات السلامة والنظافة العامة. وأوضح أن الجولات أظهرت التزاماً مميزاً للاشتراطات كافة، وباتت تتنافس لتقديم أفضل الخدمات وأعلى مستويات النظافة، ما جعلها تصبح جاذبة وتترك أثراً طيباً في نفوس النزلاء، مؤكداً أن رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز حريص على متابعة الوحدات السكنية لضمان توفر الخدمة على المستوى الجيد. وأشار الحاجي إلى أن الأحساء وبحكم موقعها الجغرافي في الطريق المؤدي للديار المقدسة بالنسبة للحجاج القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي، فإن مراكز الإيواء تستقبل الكثير من حجاج الخليج المتجهين والقادمين من الديار المقدسة، ما يؤكد أهمية توفير كل سبل الراحة لضيوف الرحمن في المساكن التي يستقرون بها فترة من الزمن. وأفاد أن الأحساء تضمّ في الوقت الحالي 65 وحدة سكنية مفروشة مرخصة و7 فنادق وكلها تشهد نسبة إشغال متنامية على مدار العام وتزيد في المواسم، مبيناً أن ما تشهده المحافظة من حراك سياحي واضح عائد إلى الجهود المشتركة المبذولة من الشركاء من القطاعين الخاص والحكومي، لاسيما من أمانة الأحساء التي طورت البنية التحتية ووفرت طرقاً وخدمات راقية تدخل الراحة على السائح والزائر. وفي جازان سجلت الفنادق والوحدات السكنية نسبة إشغال جاوزت ال80 في المئة مع بداية إجازة عيد الأضحى. وأوضح المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة جازان المهندس رستم بن مقبول الكبيسي، أن هذه النسبة توضح مدى الإقبال المتزايد على الفنادق والشقق المفروشة بالمنطقة، الأمر الذي يعكس زيادة واضحة في عدد زوار منطقة جازان. وأكد عمل فرع الهيئة العامة السياحة والآثار بمنطقة جازان على تكثيف الرقابة لضمان التزام وحدات الإسكان السياحي بضوابط السلامة والأمن ومستوى الخدمات المقدمة بما يوافر الراحة والخدمة المميزة للنزيل.