رصد علماء الفلك بقايا كويكب كبير خارج المجموعة الشمسية كان غنياً بالمياه، وهو أول اكتشاف من نوعه، ما يعزز الأمل في وجود حياة على أجرام فضائية خارجية. ويعد الصخر والمياه عنصرين لا بد منهما لتشكل الحياة وتطورها، بحسب ما يقول العلماء في دراسة أوروبية نشرت أول من أمس (الخميس) في مجلة «ساينس» الاميركية. وكانت دراسات سابقة أجريت على بقايا 12 كوكباً خارج النظام الشمسي لم تظهر وجود أي أثر للمياه. لكن الدراسة التي نشرت الخميس بعد رصد ودراسة بقايا هذا الكويكب تظهر أن هذا الجرم الفضائي الذي كان ذا قطر لا يقل عن 90 كيلو متراً، كان غنياً جداً بالمياه. وتدور بقايا هذا الكويكب حول نجم قزم أبيض أطلق عليه العلماء اسم «جي دي 61»، ويقع على بعد 170 عاماً ضوئياً من كوكب الأرض، علماً بأن العام الضوئي هو المسافة التي يقطعها الضوء في عام واحد وتعادل 9460 بليون كيلو متراً. وتمكن علماء الفيزياء الفضائية من رصد وجود مواد أخرى في بقايا هذا الكويكب، منها الماغنيسيوم والسيليسيوم والحديد والأوكسجين، وهي العناصر الاساسية لتكوين الصخور.