اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن الصحافييْن الفرنسييْن ديدييه فرنسوا مراسل إذاعة «اوروبا-1» وأدوار الياس المصور المستقل الموفد من هذه الإذاعة أيضاً اللذين خُطفا قبل اربعة اشهر في سورية هما «على قيد الحياة». وقال فابيوس لقناة «اي.تيلي» في برنامجها حول العالم أمس: «بإمكاني ان أؤكد لكم انهما على قيد الحياة، ابلغنا تحديداً عائلتيهما بذلك». ولم يشأ الوزير إعطاء مزيد من التفاصيل، لكنه اكد: «اذا تركنا معلومة تتسرب فإنها قد تضر بالرهينتين». ورداً على سؤال حول كيفية تطور الملف، قال فابيوس «إننا سنتقدم يوم الإفراج عنهما». وأعلنت لجنة الدفاع عنهما التي ترأسها الصحافية فلورانس أوبنا الرهينة السابقة في العراق، ان مسلحين مقنعين خطفوا فرنسوا والياس في السادس من حزيران (يونيو) الماضي في شمال حلب شمال سورية. وأفادت منظمة الدفاع عن حرية الصحافة «مراسلون بلا حدود» بأن 26 صحافياً أجنبياً أو سورياً على الأقل اختفوا او خطفوا في سورية. كذلك خُطف صحافيون آخرون لكن لم يكشف عن اسرهم، في «صمت» إعلامي طلبته العائلة او جهاز الإعلام الذي أرسلهم او سلطات بلاد الرهينة، يهدف إلى تسهيل الإفراج عنهم. ومنذ 15 من آذار (مارس) 2011، قُتل ما لا يقل عن 25 صحافياً و71 مواطناً - صحافياً على يد قوات نظام الرئيس بشار الأسد أو المعارضة بينما كانوا يغطون النزاع السوري، وفق «مراسلون بلا حدود».