نفى رئيس الرائد السابق فهد المطوع الأنباء التي أشارت إلى إيقاف حسابات النادي المصرفية بعد شكوى تقدمت بها إحدى الشركات الخاصة لمؤسسة النقد العربي السعودي للمطالبة بمستحقات مالية مثبتة على النادي خلال عهد إدارته، موضحاً أن تلك الإشاعات تأتي بهدف النيل منه، على رغم أنه ترك النادي. وقال المطوع ل«الحياة»: «أستغرب تلك الأخبار التي تناقلها البعض، فكأنها تأتي من باب الإساءة إلي شخصياً، خصوصاً أن تلك الأنباء عارية عن الصحة، فلم تتوقف أياً من حسابات النادي المصرفية عن العمل»، وتابع: «كل تلك الأخبار إشاعات وأعرف كما يعرف غيري من محبي النادي الأهداف التي يسعى إليها مروجوها، وهي مكشوفة للجماهير والدليل نفي رئيس النادي الأخ عبدالعزيز المسلم والأمين العام للنادي هذه القضية المفتعلة». لكن المطوع لم ينفِ الديون المستحقة على النادي، إذ شرح جزءاً منها بقوله: «كنا نتعامل مع إحدى شركات السيارات خلال فترة رئاستي للنادي ولها مستحقات مالية واتفقنا على أن نمنحهم شيكاً يثبت حقهم، على أن يتم صرفه فور توفر السيولة المتمثلة في حقوق النقل التلفزيوني، وأنا لا أنكر حق الشركة المالي ولا حقهم بالمطالبة، وأؤكد بأن حقوقهم محفوظة ولا ننكرها». المشكلات التي تناقلت أخبارها وسائل الإعلام المختلفة في الفترة الماضية حول الرائد، ارتبطت دائماً باسم رئيسه السابق، وهو ما يعلق عليه المطوع بالقول: «صحيح قلة من الإعلاميين يحاولون الإساءة إلي من خلال تلك الأخبار لكنهم يجهلون أنهم في حقيقة الأمر يسيئون إلى النادي، والغريب أن بعضهم محسوبون على الرائد، وبدلاً من أن يتعاونوا لمساندة الفريق ودعمه، يبحثون عن السبق على حساب الكيان»، وزاد: «في المقابل كثيرون حريصون على خدمة النادي والدفاع عن حقوقه ووقف الهجمات التي تسيء إليه، في مقدمهم الرجل الشجاع رئيس النادي عبدالعزيز المسلم الذي تصدى للمهمة وقبل بتحمل المسئولية أمام جمهور كبير في الرائد». وطالب المطوع رجالات النادي بالوقوف خلفه في المرحلة الحالية، وأضاف: «الأندية كافة تعاني من مشكلات لكنها لا تظهر عبر وسائل الإعلام، إنما يتم حلها داخل أسوار النادي، وأنا شخصياً وعلى رغم ابتعادي عن النادي إلا إنني ما زلت أتواصل مع الإدارة، وخصوصاً مع الأخ العزيز عبدالعزيز المسلم وأعمل معهم على حل الكثير من الأمور».