انطلقت في المنطقة الشرقية، أمس، حملة «الشرقية وردية 5»، التي تستهدف الكشف المبكر على نحو مليون امرأة. فيما أكدت رئيسة الحملة الدكتورة فاطمة الملحم، أن نسبة السرطان هي الأعلى في المنطقة الشرقية بناء على السجل الوطني في المملكة، والبيانات التي أُحصيت خلال الأعوام الماضية. وأوضحت أن الحملة التي دشنها أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، في شيراتون الدمام، تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى السيدات بأهمية الكشف المبكر. وقالت: «الحملة انطلقت في 2009 من جامعة الدمام، وتجولت في أربع مدن، وشارك فيها أكثر من 300 متطوع من المنطقة الشرقية، صاحبها تدشين أول عيادة متنقلة في الشرق الأوسط تمتلكها جمعية السرطان». وأشارت إلى أنه خلال انطلاق الحملة في السنوات الأربع الماضية قامت بفحص 6300 سيدة، وشخصت 52 سيدة مصابة بمرض سرطان الثدي، ونسبة الشفاء تصل إلى 90 في المئة، مشيرة إلى أن الحملة التي انطلقت في عام 2012 غطت أكثر من 9 محافظات في المنطقة، وستصل هذا العام إلى محافظتي قرية العليا وبقيق. وكان أمير المنطقة الشرقية دشن الحملة «الشرقية وردية 5»، التي تنظمها جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية، بحضور المدير العام للشؤون الصحية في المنطقة الدكتور صالح الصالحي، وعدد من المسؤولين في المنطقة، وقام بجولة في المعرض المصاحب للحملة، وشاهد أركانه التي تحوي العديد من النماذج والنشرات التوعوية بمرض السرطان وطرق الكشف. وأشاد بما تقدمه الحكومة من دعم للقطاعات الصحية، في جميع مدن المملكة في شكل عام، والمنطقة الشرقية في شكل خاص، وإنشاء المشاريع الصحية على أعلى المستويات؛ خدمة للمواطنين وتقديم الرعاية الصحية لهم من قبل كوادر طبية مؤهلة. مؤكداً أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي في محافظات المنطقة الشرقية أسهم في سرعة إخضاع الحالات المصابة للعلاج المبكر في المستشفيات المتخصصة، ما أدى إلى ارتفاع نسبة الشفاء. كما كرم الداعمين للحملة والرعاة.