في خطوة تفاعلية بعد رصد عدد من حالات إطلاق النار وحمل السلاح في المدارس، وتحرك لتوعية طلاب المدارس بخطورة حمل السلاح، وفي رد فعل جديد بعد ملاحظة إدارة التربية والتعليم بمحافظة ينبع حدوث بعض حالات إطلاق النار ألزمت إدارة الشؤون التعليمية بمحافظة ينبع مدارسها بتنفيذ خطة إعلامية تبين خطورة السلاح، والأدوات الحادة في مدارسها. وشددت «تربية ينبع» في تعميم (تحتفظ «الحياة» على نسخة منه) على ضرورة الحد من حمل السلاح والأدوات الحادة داخل المدارس، إضافة إلى درس المشكلات السلوكية للطلاب لتحقيق توافقهم الذاتي والاجتماعي والتغلب على ما يعترضهم من مشكلات في سبيل بناء الشخصية السوية. وألزمت الإدارة المدارس التابعة لها بتنفيذ خطة إعلامية موجهة لطلاب المدارس وأولياء أمورهم بأسلوب تربوي يراعي خطورة حمل السلاح، وما يترتب عليه من مخاطر على الفرد والمجتمع، وإيضاح الأساليب التربوية المناسبة في التعامل مع الناشئة، وإشباع حاجاتهم النفسية والاجتماعية وفق نموهم من خلال استثمار اللقاءات التربوية المختلفة داخل وخارج المدرسة. وأكدت «تربية ينبع» في تعميمها إلى ضرورة تفعيل دور لجنة السلوك بالتعاون مع «جماعة التوعية الإسلامية» وجماعة النشاط المدرسي، والمسرح المدرسي، في تثقيف الطلاب وتوعيتهم بسلبيات حمل السلاح ونبذ الدعوة إلى التعصب بكل أشكاله وأسالبيه، وتعزيز الوازع الديني الذي يدعم احترام حقوق الآخرين. وشددت الإدارة على تخصيص جزء مناسب من «الصحافة المدرسية» لحث الطلاب على الكتابة حول توعية الطلاب بسلبيات حمل السلاح والآلات الحادة داخل المدرسة وأثر ذلك في تفكك المجتمع وانتشار الحقد والكراهية وإبراز جوانب الأخوة الإسلامية في تدعيم الروابط الاجتماعية وأواصر المحبة بين أفراد المجتمع والعناية بالطلاب المميزين وتعزيز جوانب التميز لديهم وفق إمكانات المدرسة، إضافة إلى استثمار الرسائل التربوية المدرسية في توعية أولياء الأمور بخطورة حمل السلاح داخل المدرسة وتعارضه مع مكانة المدرسة ودورها في التربية والتعليم وضرورة إدراك أولياء الأمور لهذه المشكلة ومعالجتها ومراقبة سلوكيات أبنائهم خارج المدرسة والحرص على انتقاء الصحبة الصالحة التي تعينهم على التمسك بالقيم الاجتماعية الحميدة.