كشف وكيل وزارة النقل للطرق المهندس هذلول الهذلول أنه تم اعتماد المرحلة الثانية من ربط طريق (الرياض – السيل) مروراً بضاحية العرفاء، في موازنة العام المالي الحالي، وما زالت في إجراءات الترسية النهائية على إحدى الشركات المتخصصة في تشييد الطرق. وقال الهذلول في حديث إلى «الحياة» إن العمل جار في المرحلة الأولى بطول ثمانية كيلو مترات وتتبقى مسافة 23 كيلومتراً في طريقها للترسية، مشيراً إلى أن هذا الطريق يحظى بأهمية ومتابعة باعتباره طريقاً لقاصدي بيت الله الحرام في مكةالمكرمة من الحجاج والمعتمرين والزوار، متوقعاً أنه سيدخل مرحلة الخدمة ويكون واقعاً ملموساً أمام المستفيدين في غضون ثلاثة أعوام. وبيّن أن العوائق في الطرق كافة إن وجدت فهي اعتيادية، مثل تمديد خدمات الكهرباء والمياه، أو نزع الملكيات لمصلحة الطريق، مضيفاً أنه ستتم المطالبة العام المقبل باعتماد مبالغ مالية بغية توسعة أجزاء من طريق السيل إلى ثلاثة مسارات. وكان وكيل وزارة النقل للطرق المهندس الهذلول تفقد أمس (السبت) في جولة مفاجئة عدداً من الطرق في محافظة الطائف، شملت تقاطع الدهاس الذي يشهد كثافة مرورية عالية ويعد طريقاً للشاحنات، واطلع على المخطط المعتمد لتحسين التقاطع وفك الاختناقات المرورية للشاحنات المتجهة من الرياض إلى مكةالمكرمة ومدينة جدة. ووجه المهندس الهذلول مقاول المشروع بالبدء الفوري بالأعمال عقب ترحيل خطوط الخدمات، وتم تحديد مدة التنفيذ بثلاثة أشهر، وتفقد طريق سديرة الذي يبدأ من طريق (الطائف – الباحة) بطول 35 كيلومتراً، واطلع على الأعمال المنفذة من المقاول من توسعة للطريق وتعريض للأكتاف بمقدار خمسة أمتار ليصبح عرض الطريق عقب اكتمال المشروع 11 متراً ونصف المتر بدلاً من ستة أمتار ونصف المتر، كما وجه بسرعة التنفيذ وإنجاز الأعمال في موعدها المبرم في العقد. كما شملت جولة وكيل وزارة النقل للطرق تقاطع طريق حضن، إذ اطلع على المخطط المعد لتحسين التقاطع، ووجه بإجراء التحسينات اللازمة لرفع مستوى السلامة المرورية وتحديد مدة التنفيذ التي ستبدأ في الأيام المقبلة بثلاثة أشهر.