خالد بن سلطان: الوصول إلى العالمية خلال فترة وجيزة ثمرة دعم خادم الحرمين وولي العهد

نجح الحصان العالمي نشوان الخالدية العائد لمساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان، في انتزاع المركز الأول من الفرس القطرية الدهماء العائدة للشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني في السباق التحضيري لكأس العالم المقبلة.
وأبدى الأمير خالد بن سلطان سعادته بنتيجة السباق، قائلاً: «ما تحقق من انجازات عالمية للفروسية السعودية هو ثمرة الدعم اللا محدود من مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد، وها نحن نجني ثمرات هذا الدعم المبارك، الذي أوصلنا إلى العالمية خلال فترة وجيزة ولله الحمد».
وحول فوز نشوان الخالدية، قال: «نشوان الخالدية غني عن التعريف، وسبق أن تأهل إلى كأس العالم العام الماضي، وها هو يتأهل اليوم ويثبت أن أبناء الفحل العالمي طويق الأفضل على مستوى العالم ولم يخيب ظني، وباكورة انتاج الخالدية نشوان مع اخوانه نايف وحياة سيقدمون مستويات مذهلة، وأتوقع المزيد من الانتصارات العالمية المقبلة».
وحول سباق كأس العالم المقبلة في باريس، قال: «لن يكون سباقاً سهلاً على الإطلاق، ولكن أملنا بالله ثم بجيادنا العالمية، وثقتنا كبيرة بقدرتها على تحقيق كأس العالم ومواصلة الصدارة».
ويعد الانتصار الذي حققه نشوان الخالدية الأقوى في سباقات «الخالدية» هذا الموسم، نظراً إلى وجود أبرز وأقوى الخيول العربية بالعالم، وبهذا الانتصار أضحت «أصايل الخالدية» قاب قوسين من تحقيق بطولة العالم 2009.
وستخضع نشوان الخالدية ونايف الخالدية وحياة الخالدية ومقاتل الخالدية وسمباد وعدد من أصايل الخالدية، التي برزت في منافسات الموسم الحالي في أوروبا، لبرنامج تدريبي مكثف خلال الأسابيع المقبلة تحت إشراف المدرب الوطني مطلق بن مشرف، الذي نجح في إعطاء صورة مشرفة عن المدرب السعودي عبر النجاحات التي حققها أخيراً.
يذكر أن انتصار نشوان الخالدية هو الانتصار الحادي عشر لإسطبلات الخالدية في المحافل الدولية للموسم الحالي، ما جعلها في صدارة الإسطبلات العالمية. من جهته، وصف رئيس سباقات الخيل العربية في فرنسا جون بير تلك النتيجة المشرّفة للخيل السعودية ب«المفخرة»، قائلاً: «ما شاهدناه يعد مفخرة لصناعة الخيل العربية في السعودية من خلال إسطبلات الخالدية التي أذهلت العالم بروعة إنتاجها المحلي، وأهنئ الأمير خالد بن سلطان الذي وضع بصمة عالمية في صناعة الخيل العربية الأصيلة، سواء في سباقات السرعة أم مسابقات الجمال أم في مهرجان الخالدية الذي أصبح من أقوى المهرجانات في العالم».