أكد المحامي فهد بارباع أنه لم يتفهم قرار لجنة الانضباط في شكوى نادي الاتحاد ضد الهتافات العنصرية، وقال: «من الواضح أن نادي الاتحاد قدم الشكوى على أنها احتجاج وليست شكوى، ومن الواضح أيضاً أن لجنة الانضباط انساقت خلف ذلك وصنفت الموضوع على أنه احتجاج، وأصدرت القرار بالرفض شكلاً لأن الاحتجاج يجب أن يقدم قبل ال12 ظهراً من اليوم التالي للمباراة على أن يكون اليوم التالي يوم عمل»، والسؤال: كيف تم تصنيف موضوع الهتافات العنصرية على أنه احتجاج وليس شكوى منفصلة تطبق عليها قواعد تقديم الشكاوى؟ فقانوناً الاحتجاج يتم تقديمه على أخطاء وقعت في المباراة من الحكم أو أي من الأخطاء التي أثرت في نتيجة المباراة، وهذا ما نصت عليه لائحة الانضباط الحالية. لذلك إن كان ما فهمته صحيحاً فإن الشكوى من أساسها إذا قدمت من نادي الاتحاد على أنها احتجاج فإن من واجب لجنة الانضباط أن توضح ذلك في قرارها حتى لا يكون هذا الأمر سابقة قضائية تؤكد فيه اللجنة أحقية الأندية في تقديم احتجاجات على الهتافات العنصرية وهذا غير صحيح أبداً». وأضاف: «أتوقع أن أعضاء لجنة الانضباط الجدد لم يقرأوا كثيراً اللائحة ولم يطلعوا على قرارات المواسم السابقة. وأتوقع كذلك أن السكرتير القانوني لهذه اللجان مقصر معهم من هذه الناحية. نحن في بداية الموسم وأتمنى من اتحاد الكرة النظر في الموضوع حتى لا يتفاقم وتكون الردود عكسية عليهم وعلى اللجان القضائية».