يعود ريال مدريدوبرشلونة للتركيز على المنافسة في الدوري المحلي بعد ضمانهما التأهل إلى دور ال16 من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، إذ يستقبل الأول رايو فايكانو، ويحل الثاني على الميريا اليوم (السبت) في المرحلة ال11 من الدوري الإسباني لكرة القدم. واختلطت أوراق الدوري في المرحلتين السابقتين بعدما كان برشلونة يبتعد بفارق وافر من النقاط، قبل أن يسقط في الكلاسيكو على أرض ريال (3-1) ثم يصدمه سلتا فيغو في عقر داره (1-صفر)، فتراجع إلى المركز الرابع بفارق نقطتين عن ريال المتصدر والفائز في آخر سبع مباريات. وقبل توقف الدوري بسبب الروزنامة الدولية، ضمن ريال مدريد حامل اللقب تأهله الأربعاء إلى دوري الأبطال بتكرار فوزه على ليفربول الإنكليزي (1-صفر) على غرار برشلونة الذي تخطى أياكس أمستردام الهولندي خارج ملعبه (2-صفر)، وعادل الأرجنتيني ليونيل ميسي الرقم القياسي لراوول غونزاليس أفضل مسجل في تاريخ البطولة الأوروبية (71 هدفاً). وسيكون متاحاً معادلة الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف في الليغا المسجل باسم تيلمو زارا (251 هدفاً) والصامد منذ عام 1955. ويعيش فريق القلعة البيضاء مرحلة جميلة حقق فيها 12 فوزاً متتالياً في مختلف المسابقات، وهو يمتلك أقوى هجوم في «الليغا» مع 37 هدفاً في 10 مباريات. ويعود إلى تشكيلة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي جناحه الويلزي غاريث بايل بعد شفائه من الإصابة ومشاركته بديلاً في دوري الأبطال. ويقدم ريال مستويات رائعة خصوصاً في الناحية الهجومية مع متصدر ترتيب الدوري البرتغالي كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم، والفرنسي كريم بنزيمه الذي استعاد شهيته التهديفية، وصانع الألعاب الكولومبي خاميس رودريغيز صاحب اللمحات الاستعراضية، إضافة إلى لاعبي الوسط الدفاعيين الألماني طوني كروس بطل العالم، والكرواتي لوكا مودريتش الذي تحول من صانع ألعاب إلى صمام أمان أمام المدافعين سيرخيو راموس والبرتغالي بيبي والفرنسي رافايل فاران. وأعلن رونالدو الأربعاء أنه يحب إحراز جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم مرة جديدة في كانون الثاني (يناير) المقبل، معتبراً أنه قام «بأشياء جيدة» لحملها مرة ثالثة. وقال رونالدو المتوّج في 2008 و2013: «لا أريد أن أكون منافقاً: بالطبع أحب أن أحرزها مرة ثالثة». وأضاف هداف ريال مدريد الإسباني على هامش تلقيه جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في قارة أوروبا الموسم الماضي بالتساوي مع الأوروغوياني لويس سواريز هداف الدوري الإنكليزي سابقاً مع ليفربول (31 هدفاً) ولاعب برشلونة الحالي: «أعتقد أني أقوم راهناً بالأمور بشكل جيد، أساعد ريال مدريد في الفوز بالمباريات وأسجل الأهداف». وأضاف رونالدو: «لا أكتفي بأن أكون أفضل لاعب في البرتغال، بل أريد أن أكون الأفضل في كل الأزمان، هذا هو هدفي وسأعمل من أجل تحقيقه». ووراء «الميرينغي» يقف فالنسيا الثاني بفارق نقطة، إذ لم يخسر سوى مرة وحيدة، وهو يستقبل الأحد أتلتيك بلباو ال11 والجريح من إقصائه في دوري الأبطال. وتبدو المنافسة شرسة على مراكز الصدارة بعد دخول أتلتيكو مدريد حامل اللقب على خط المنافسة وتحقيقه ثلاثة انتصارات متتالية، وهو يحل الأحد على ريال سوسييداد وصيف القاع الذي تخلى عن مدربه جاكوبا أراساتي الذي كشف رئيسه أنه يفاوض مدربين عدة، بينهم الاسكتلندي ديفيد مويز مدرب مانشستر يونايتد السابق. أما أشبيلية (الخامس) الذي كان قادراً على تسلق القمة لولا خسارته أمام أتلتيك بلباو فيبحث عن التعويض عندما يستضيف ليفانتي غداً (الأحد). وفي بقية المباريات، يلعب اليوم (السبت) خيتافي مع التشي، وسلتا فيغو مع غرناطة، وملقة مع ايبار.