نيقوسيا - أ ف ب - طرق غوانغجو إيفرغراندي الصيني باب نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم بفوزه على مضيفه كاشيوا رايسول الياباني (4-1) أمس (الأربعاء) في ذهاب نصف النهائي. وسجل البرازيلي كليو (10) لكاشيوا، والبرازيلي موريكوي (58 و90) والأرجنتيني داريو كونكا (67) والبرازيلي إيلكيسون (82) لغوانغجو. وتقام مباراة الإياب في الثاني من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل في غوانغجو. واعتمد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إقامة النهائي من مباراتين منذ انطلاق البطولة بحلتها الجديدة في 2003، لكنه أجرى تعديلاً بدءاً من 2009 وقرر إقامة النهائي من مباراة واحدة أقيمت في طوكيو مرتين، ثم في كوريا الجنوبية مرتين، وعاد هذا الموسم لاعتماد النظام القديم بمباراتين ذهاباً وإياباً. وكان غوانغجو، الذي يقوده المدرب الإيطالي الشهير مارتشيلو ليبي، قدم عروضاً جيدة هذا الموسم ويأمل بأن يكون أول فريق صيني يتوج بطلاً للمسابقة. ولم يسبق لأي فريق صيني أن أحرز لقب البطولة بحلتها الجديدة التي انطلقت 2003، ولم يكن أيضا أي فريق صيني طرفاً في الدور النهائي حتى الآن. وفي المباراة الثانية عزز كلوب سيول فرصته في بلوغ نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم بفوزه على ضيفه الاستقلال الإيراني (2- صفر) في سيول في ذهاب نصف النهائي. وسجل المونتينيغري ديان داميانوفيتش (39) ويو هان غو (47) الهدفين. وتقام مباراة الإياب في الثاني من (أكتوبر) المقبل في طهران. وجاءت بداية اللقاء بطيئة وكانت المحاولة الحقيقية الأولى من جانب الاستقلال عبر تسديدة جواد نيوكنام التي سيطر عليها الحارس يونغ داي كيم (15)، وسدد اللاعب الإيراني نفسه كرة بجانب المرمى (22). وحصل الاستقلال على ركلة ركنية حاول الدفاع الكوري إبعادها لتصل إلى لاعب الوسط أندرانيك تيموريان الذي سددها من اللمسة الأولى بجوار القائم (31). وخطف أصحاب الأرض هدف التقدم في الدقيقة ال39 عن طريق داميانوفيتش الذي تابع برأسه الكرة المرتدة من الحارس مهدي رحمتي إثر رأسية من الكولومبي ماوريسيو مولينا. وكاد مولينا يسجل الهدف الثاني عندما استلم الكرة داخل منطقة الجزاء وسددها قوية فمرت فوق العارضة. وسجل سيول الهدف الثاني مطلع الشوط الثاني عندما استلم يو هان غو تمريرة ايل لوك يو وتخلص من المدافع الترينيدادي جلويد صامويل قبل أن يسدد بعيداً عن متناول الحارس رحمتي (47). وضغط الاستقلال بعد هذا الهدف من أجل تعديل النتيجة ومحاولة تسجيل هدف ينعش آماله في العودة إلى أجواء اللقاء، في حين اعتمد سيول على الهجمات المرتدة الخطرة. وكاد الياباني من الإسباني الأصل سيرخيو أسكوديرو يسجل الهدف الثالث لأصحاب الأرض، ورد عليه محمد غازي بمحاولة مرت بجوار القائم، وأرسل غو تمريرة عرضية وصلت إلى مولينا غير المراقب لكن الأخير لعبها برأسه خارج المرمى (80)، ورد عليه محمد غازي برأسية سيطر عليها الحارس الكوري كيم. وفي الوقت بدل الضائع ضاعت على سيول فرصتان إذ مرت رأسية داميانوفيتش بجوار المرمى، في حين تألق الحارس الإيراني في التصدي لتسديدة مولينا.