استقطبت شواطئ المنطقة الشرقية وواجهاتها البحرية، عشرات الآلاف من الزوار، على مدار أيام إجازة «اليوم الوطني»، التي امتدت منذ يوم الخميس إلى الاثنين الماضي. وتنوع الزوار بين القادمين من داخل المنطقة وخارجها. واستحوذ شاطئ نصف القمر، على النصيب الأكبر من الزوار. وأكدت بلدية الظهران، التي تتولى تقديم الخدمات لرواد الشاطئ، استعدادها المبكر لاستقبال زوار ومرتادي شاطئ نصف القمر، من خلال تكثيف الجولات الميدانية على الشاطئ، وتجهيز مداخله الخمسة، وهي: اللؤلؤ، والمرجان، والمحار، والصدف، والأمواج، إضافة إلى توفير جميع الخدمات اللازمة مثل: إنارة الشاطئ، وسفلتة المداخل والمخارج، وإنشاء مواقف للسيارات، ومظلات ودورات مياه، وساحات بلدية ومسطحات خضراء، وألعاب أطفال، وكذلك تجهيز المظلات في الشاطئ، التي يبلغ عددها 600 مظلة، والمقاعد على امتداد الشاطئ، ومجموعة ألعاب الأطفال، وملاعب متعددة الأغراض للشبان. فيما استقطبت الواجهات البحرية والكورنيش في كل من الدمام، والخبر، ورأس تنورة، والقطيف، والجبيل، والخفجي، والمتنزهات والحدائق والميادين، الزوار. وقامت أمانة الشرقية باستنفار جهودها طوال أيام الإجازة في القيام بأعمال النظافة، من خلال زيادة عدد عمال النظافة، والآليات الخاصة بها، وبخاصة في الواجهات البحرية، وسط منظومة من الخدمات، وتجهيز مواقع الجلوس وملاعب الأطفال والاهتمام بنظافة دورات المياه، وصيانة الحدائق، والمسطحات الخضراء، وتخصيص عدد كبير من حراس الأمن في الواجهات البحرية والشواطئ على مدار الساعة لخدمة الزوار. وعملت بلدية شرق الدمام، على تكثيف وجودها في متنزه الملك عبد الله في الواجهة البحرية بالدمام، وذلك بزيادة عدد الفرق الميدانية، وعمل صيانة كاملة لجميع مرافق الواجهة، بهدف خدمة وراحة مرتاديها، وكذلك في أعمال التحسين والتجميل، وأعمال الصيانة الزراعية والتنظيف، ورفع المخلفات والإنارة. وسجل أول وثاني أيام الإجازة حضوراً لافتاً من أهالي الشرقية وزوارها من خارج المنطقة، بأعداد تجاوزت عشرات الآلاف، في كل من متنزه الملك عبدالله في الواجهة البحرية في الدمام، وكورنيش الخبر، كما شهدت الحدائق والمتنزهات، إقبالاً كبيراً من الزوار. وقال مدير العلاقات العامة والمتحدث باسم أمانة الشرقية محمد الصفيان: «إن الأمانة قامت بتجهيز وإعداد المواقع الترفيهية في المنطقة منذ فترة لاستقبال الزوار، مثل شاطئ نصف القمر، والواجهات البحرية في الدماموالخبر، وتوفير الخدمات اللازمة لها، والعمالة الدائمة للمتابعة اليومية، ورفع كل النفايات يومياً، من أجل راحة مرتادي الشواطئ والمتنزهات العامة، نظراً للإقبال المتوقع من الزوار». وأشار الصفيان، إلى أن أمانة الشرقية «سعت بشكل كبير لتجهيز وتهيئة جميع الأماكن التي يرتادها زوار المنطقة من داخلها وخارجها، وتهيئة جميع الشواطئ والواجهات البحرية والمتنزهات العامة، بمناسبة إجازة اليوم الوطني».