قتل مسلحان مساء الاحد عشرة اشخاص بينهم طفلة في السادسة من العمر وذلك خلال احتفال بعد مباراة بايسبول في مدينة سيوداد خواريز الواقعة على الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة الاميركية، بحسب مصادر قضائية. وكان ثلاثون شخصا مجتمعين في منزل بالقرب من ملعب البايسبول عندما وصل شخصان مسلحان ببنادق كلاشنيكوف على متن سيارتين وفتحا النار على الاشخاص المتجمعين في المنزل. وقال كارلوس غونزاليز، المتحدث باسم مدعي عام ولاية شيهواوا التي تتبع لها مدينة سيوداد خواريز، لوكالة فرانس برس "هناك عشرة قتلى". من ناحيته قال مدعي عام الولاية كارلوس مانويل سالاس "دخل مسلحان الى المنزل واطلقا النار". واضاف ان "الضحايا كانوا اشخاصا محترمين جاءوا للاحتفال بفوز رياضي". ولم تعتقل الشرطة حتى الان اي شخص على علاقة بهذه الجريمة التي لم تعرف دوافعها بعد.