رفع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي الدكتور عبداللطيف الزياني، التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وإلى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وإلى الشعب السعودي لمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال83 لتوحيد المملكة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن. وأوضح «أن هذه المناسبة الوطنية الجليلة تمثل ذكرى عزيزة على قلوب الشعب السعودي وشعوب دول مجلس التعاون والأمتين العربية والإسلامية، كونها تجسد العزيمة والإرادة التي تحلى بها قادة هذه البلاد المباركة لتوحيدها تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، وتأسيس دولة حضارية موحدة قوية وضعت النهضة والتقدم والتطور هدفاً لمسيرتها الطموحة، فتحقق لها بحمد الله من الإنجازات التنموية المشهودة ما رسخ مكانتها الإقليمية والعربية والدولية وحضورها الفاعل والمؤثر في مختلف المحافل وعلى مختلف الأصعدة». وأكد الدكتور الزياني - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن «قصة النجاح التي تحققت بقيام المملكة على أرض الجزيرة العربية مهد الديانة الإسلامية وموئل العروبة والحضارة والقيم الأصيلة، تمثل سجلاً حافلاً في تاريخ الأمة ينبغي أن نستلهم منه الدروس والعبر القيّمة». وبيّن أن المملكة بفضل حكمة وحنكة قادتها ورؤيتهم الثاقبة، سخرت ما حباها به الله جلت قدرته من نعم وخيرات لمصلحة الإنسان السعودي، وتحقيق نهضة تنموية طموحة ومتسارعة أضحت مثار الإعجاب والتقدير والثناء. وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون بالنهضة الشاملة التي حققتها المملكة بفضل من الله ثم بحكمة وإصرار ملوكها والتفاف أبنائها حول قيادتهم في صورة تعكس أبلغ معاني المحبة والوفاء والولاء، مؤكداً أن الإنجازات التنموية التي تحققت خلال هذه المسيرة المباركة تقف شاهداً على صدق النوايا وقوة العزائم، وتبرز بجلاء رغبة شعب المملكة وإصراره على المضي قدماً لتحقيق المزيد من التطور والتقدم، وليواكب الوطن دول العالم تقدماً وازدهاراً. وأشار إلى أن المملكة استطاعت خلال الأعوام ال80 الماضية أن ترسم سياسة خارجية حكيمة تتسم بالاتزان والحكمة والاعتدال والحرص على الإسهام في التقدم والتطور العالميين وتعزيز الأمن والسلم الدوليين، وتقديم العون والمساعدة للدول النامية والمحتاجة والقيام بواجباتها ومسؤولياتها الإنسانية في بناء عالم أفضل يحقق للإنسان ما يتطلع إليه من حياة حرة كريمة، الأمر الذي أهلها - بتوفيق من الله - لأن تحتل مكانة مرموقة وتحظى باحترام وتقدير المجتمع الدولي. وأعرب الزياني عن تقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي يقود مسيرة المملكة بكل حكمة وحنكة وثقة وإخلاص نحو آفاق أرحب، واضعاً نصب عينيه مصلحة شعبه وأمته وكل ما يحقق الخير والنماء للمملكة وأهلها الأوفياء، وسعيه الدؤوب لأن تتبوأ المملكة المكانة المرموقة في المجتمع الدولي.