أكدت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» خلال عرض عسكري نظمته مساء أول من أمس في حضور رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، أنها تواصل تطوير قدراتها. وقال ناطق باسم «القسام» خلال العرض الذي شارك فيه المئات من عناصر «القسام» أمام الصحافيين: «الكتائب أصبحت أقوى بكثير مما كانت عليه في حجارة السجيل (الهجوم الإسرائيلي على غزة عام 2011) ومعركة الفرقان (الحرب الإسرائيلية نهاية 2008)، وهي مستمرة في مرحلة الإعداد والتطوير استعداداً للمعركة الفاصلة مع الاحتلال الإسرائيلي لتحرير القدس». وتابع: «رسالتنا إلى العدو الصهيوني أن المقاومة الفلسطينية ستحطم جبروتكم وستزيل كبرياءكم في أي معركة مقبلة»، مضيفاً أن «الإفراج عنكم أيها الأسرى لن يطول ولن يهدأ لنا بال حتى تكونوا بيننا مرفوعي الرؤوس. شلت أيدينا إن نسيناكم». وتجول مقاتلو «القسام» وهم بغالبيتهم ملثمون يحملون أنواعاً مختلفة من الأسلحة الرشاشة وقاذفات «آر بي جي»، في شوارع المخيم حيث لوح هنية للمقاتلين بينما كان في سيارته بينهم. وقال الناطق باسم «القسام» إن «المقاومة ستقطع الأيادي التي تنازلت عن المسجد الأقصى وحقوق اللاجئين». ورفع المسلحون أعلاماً فلسطينية ورايات «حماس». وهذه المرة الأولى التي يشارك فيها هنية، وهو نائب رئيس المكتب السياسي ل «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة، في عرض عسكري.